شارك فرعُ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بنجران، اليوم الأحد، في ندوة التوعية بأضرار المخدرات، التي نظّمتها وحدةُ التوعية الفكرية بالتعليم، في مقرّ مسرح الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة.
وتُعقد الندوة بمشاركة إدارة المخدّرات في نجران، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية، وجمعية "عزم" للتعافي من الإدمان، وبرعاية مدير تعليم المنطقة فهد بن صالح عقالا.
وتحدّث مدير فرع المركز بمنطقة نجران، راشد آل منجم، عن خطر المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع، مشيدًا بجهود المملكة في الحرب على المخدرات بأنواعها عبر تسخير الإمكانات والقوى كافة؛ للقضاء على مروّجيها قبل تنفيذ جرائمهم ضدّ المجتمع، مؤكدًا أهميةَ الحوار الأسري في الحدّ من الانزلاق في آفة المخدرات.
وقال "راشد": إن المخدرات من أكثر الطرق المستخدمة لتدمير الإنسان وتدمير مستقبله وأسرته ومجتمعه؛ حيث تؤثر سلبيًّا على صحّة الجسم والصحة النفسية وتحويل السلوك السوي إلى سلوك عدواني.
وأضاف: يرتبط تعاطي المخدرات بالعديد من المشكلات الأسرية؛ منها: التشرّد الأسري، وارتفاع نسب الطلاق. كما أن لها تأثيرًا في الأداء الاجتماعي للأفراد، وتخلق عبئًا على المجتمع، وهي سبب في زيادة الحوادث المميتة.
وأوضح "آل منجم" أن الوقاية من المخدرات تعدُّ اللبنةَ الأولى؛ كونها حائطَ الصد في مواجهة هذه الظاهرة، وعلى الأسرة دور كبير في توجيه أبنائهم ومتابعتهم.
وأشار إلى أن مشاركة فرع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بنجران؛ تأتي ضمن الدور الذي يضطلع به لتعزيز قيم التماسك الاجتماعي، ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية المهددة للنسيج الاجتماعي.
ولفت إلى أن المركز يولي عنايةً بالشباب؛ كونهم القوةَ المتينة ضد كل من يحاول المساس بأمن الوطن.
وأوضح أيضًا أن مشاركةَ المركز انطلاقٌ من الدور الهام له في التفاعل مع الحملات الوطنية ومناقشة القضايا الاجتماعية التي تهدف إلى حماية النسيج المجتمعي.