تفاعل مكتب الضمان في محافظة العارضة بمنطقة جازان بشكل سريع مع تقرير "سبق" الذي نشرته قبل أيام، تحت عنوان "الأمطار تسقط أسقف منزل مُسن مُقعد وتحوله إلى خطر يهدد الأرواح".
وزار المكتب منزل المسن للتعرف على وضع أسرته المكونة من الأب والزوجة وابن وحيد، قبل الرفع بمرئياته حول استحقاقهم للسكن التنموي التابع لوزارة للاسكان الذي يمنح للأسر الأشد حاجة بالتعاون مع الضمان والجمعيات الخيرية.
وتفاعلت المحافظة والجمعية الخيرية مع الأسرة من أجل توفير الاحتياجات للازمة لها، فيما طالب فاعلو خير بمساعدة الأسرة المتعففة عن طريق توفير منزل، نظرًا لكون الأب مريضًا ومقعدًا ويعاني من جلطة، علمًا أن تكاليف المنزل لن تكون كبيرة بسبب توفر الأرض في نفس قريتهم.
وكانت الأمطار التي تشهدها محافظة العارضة قد حولت منزلاً شعبيًا متهالكًا يعود إلى مسن مقعد وزوجته إلى خطر قاتل يهدد الأرواح بعد أن أسقطت أجزاءً من أسقفه وتسربت عبر جدرانه المهترئة القديمة.
وبقيت الأسرة، التي تعتمد على الضمان وراتب تقاعدي، مكبلة اليدين في ظل وضعها المعيشي، خصوصًا أن بناء منزل يحتاج إلى مبلغ كبير يفوق قدرتها.
ووقفت "سبق" على حال منزل المسنّ المقعد- الذي يعاني بسبب جلطة- الواقع في إحدى القرى جنوب محافظة العارضة، ورصدت المعاناة، وتبين أن المنزل قديم ومتهالك وتنتشر الشقوق والتصدعات في جميع أجزائه الداخلية والخارجية، بينما تحول السقف إلى رعب مخيف بعد سقوط أجزاء منه وبروز الحديد، إذ لم يعد صالحًا للسكن بالشكل الذي هو عليه.
وأكدت الأسرة أنه تم إبلاغ الدفاع المدني قبل أشهر بعد سقوط الأسقف نتيجة للأمطار، موضحة أنه تم إعداد تقرير بوضع المنزل وأنه غير مؤهل للسكن بهذا الوضع.