فهد العتيبي، محمد حضاض، سعود الدعجاني- سبق- جدة: علمت "سبق" من مصادرها أن الطفلة المفقودة منذ يوم الأحد الماضي رزان الغامدي (13 سنة) قد عادت إلى أهلها سالمة معافاة.
وعلمت الصحيفة أن الطفلة التي تسكن في حي الواحة "السالمية" سابقاً، شرق الخط السريع بجدة، عادت في سيارة أجرة، وتم على الفور التحفظ عليها وتسليمها مع قائدها لمركز الشرطة المتابع للواقعة، ويجري حالياً استجوابه لمعرفة كيفية عثوره عليها لحين وصوله بها لمنزلها.
وكانَ والد الطفلة "رزان" قد رصدَ 100 ألف ريال لمن يسهم في العثور عليها، أو يبلغ عن معلومة توصل لها، ووردته اتصالات من راغبي الأجر، كانوا يسألون خلالها عن أوصاف الفتاة وبعض المعلومات الدقيقة عنها، بعد أن نشرت "سبق" خبر اختفائها، فيما شكرَ والدها "سبق" لتفاعلها مع الحدث، في الوقت الذي عجت فيه وسائل التواصل الاجتماعي بالخبر، وأجمع المتابعون كافة على التعاون مع الأسرة للبحث عن الطفلة ومشاركة الجهات الأمنية.
وانطلق المئات من أصدقاء وأقارب والد الفتاة اليوم بحثاً عن الفتاة في مختلف المناطق المتوقع وجودها فيها بجدة، وتفرغ فريقان تطوعيان لسيارات الدفع الرباعي، وهما Jeddah jeepers وJeep care؛ للبحث عن الفتاة في المناطق الوعرة شرقي جدة.
وكشف الأب لـ "سبق" أن ابنته تعاني من مشكلة نفسية منذ مغادرة إحدى الخادمات الآسيويات إلى بلادها قبل فترة قصيرة، مشيراً إلى احتمال تعرضها للسحر على يد تلك الخادمة.
وأضاف: "الطفلة كانت قد اختفت مسبقاً قبل شهرين، واستمر اختفاؤها لمدة ساعة كاملة، ثم عثرَ عليها الجيران بالحي، وهي لا تعلم كيفية الوصول لمنزلها".
وكانت "سبق" قد تابعت الواقعة في حينه، وبدأت عمليات البحث المكثف عن الطفلة "رزان" بعد أن اختفت عن أسرتها، حيث أبلغَ والدها الجهات الأمنية رسمياً حتى تتولى عملية البحث عنها، دون أي بوادر تشير إلى العثور عليها، حتى عادت اليوم، ولله الحمد.
ويشهد الشارع المقابل لمنزل أسرة الطفلة رزان تجمعاً من قبل الأهالي الذين يعبرون عن فرحتهم بعودتها لأسرتها سالمة معافاة، وتجمعوا حول والدها وقدموا مباركتهم له.
