وقال الدكتور "البشير": "يعقد هذا المؤتمر الجامع الذي هو ثمرة لمؤتمر القمة الإسلامية للتضامن برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، في بلاد لها في عنق كل مسلم يد سلفت ودين مستحق، ويأتي هذا المؤتمر في رحاب رابطة العالم الإسلامي التي ما زالت بفضل الله ثم بفضل جهود أمينها العام تحث الخطى نحو غايات كريمة سامية، ومبادرات بناءة نافعة، تعالج من خلالها هموم أمتنا، ومشكلات واقعنا، وتفتح الباب واسعاً رحيباً لعلماء الأمة وأهل الرأي فيها ليشخصوا العلل والأدواء، ويقدموا العلاج النّاجع المستمد من نظم الإسلام الصالحة ومنابعه التي لا تكدرها الدلاء".