وزير الخارجية عن مسارين اتخذتهما المملكة: كلاهما تطلبا التزامًا عالميًا قويًا

قال: إجراءات سعودية واجهت الجائحة بخفض أسعار الفائدة ودعم القطاع الخاص
وزير الخارجية عن مسارين اتخذتهما المملكة: كلاهما تطلبا التزامًا عالميًا قويًا
تم النشر في

قال وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان، إن المملكة اتخذت إجراءات لمواجهة الجائحة من خلال خفض أسعار الفائدة، ودعم تمويل القطاع الخاص، وتعزيز سيولة القطاع المصرفي بمقدار 50 مليار ريال سعودي، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتأجيل تحصيل بعض أشكال الضرائب والرسوم الأخرى.

وأضاف: اضطررنا إلى التكيف مع مسارين متوازيين يتقاطعان في كثير من الأحيان، وهما مكافحة الآثار المباشرة لجائحة كورونا، وكذلك النهوض بالأجندة الطموحة لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين، وكلا المسارين يتطلبان التزامًا عالميًا قويًا، وستواصل المملكة العربية السعودية العمل من كثب مع المجتمع الدولي لتقديم استجابات للجائحة، وسياسات متقدمة ستضع الأسس لضمان مستقبل أفضل.

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة العامة الأولى بعنوان "الحوكمة العالمية في أعقاب جائحة كوفيد-١٩" بمؤتمر حوار المنامة في دورته الـ١٦، الذي ينظمه سنوياً المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، بالتعاون مع وزارة الخارجية البحرينية.

وقال الوزير: تشرّفت المملكة قبل أسبوعين باستضافة قادة مجموعة العشرين افتراضياً في قمة الرياض، حيث التزم قادة العالم ببناء تعافٍ مرن شامل ومستدام، وقادت المملكة طوال فترة رئاستها لمجموعة العشرين هذه الجهود.

وكانت رئاسة هذا العام بعنوان "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع"، مع التركيز على أهداف تمكين الأفراد، وحماية كوكب الأرض، وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org