كشفت مصادر مطلعة، عن صدور الموافقة على إنشاء مركز العلاج الإشعاعي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة من حيث التجهيزات والكوادر الطبية المشغلة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأكدت المصادر اعتماد المخصصات المالية لإنشاء المركز ضمن ميزانية العام 2023، من قِبَل وزارة المالية، وسينطلق العمل خلال الفترة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن المركز سيجهَّز بأحدث التقنيات والأجهزة والكوادر البشرية المؤهلة، التي تسهّل التدخل السريع لعلاج مرضى الأورام بمنطقة المدينة المنورة والمناطق المجاورة لها؛ مما يختصر الوقت والجهد، ويرفع عنهم ضرورة الانتقال المتكرر إلى مناطق أخرى للحصول على علاج متقدم.
وبحسب المصادر، فإن المركز سيشتمل على أربعة أجهزة للتسارع الخطي للعلاج الإشعاعي، وجهاز للتصوير الطبقي البوزيتروني، وجهاز للرنين المغناطيسي، وجهاز للعلاج بالأشعة التداخلية، وجهاز التوموثرابي، ووحدة للعلاج بالأشعة الجراحية، وهي تجهيزات تُماثل نظيراتها في مراكز العلاج الإشعاعي المتقدمة؛ وذلك من حيث التقنية والأمراض التي تعالجها.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، يعد من بين الأبرز عالميًّا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، لتحقيقه نتائج متقدمة في العديد من المجالات الطبية؛ كعلاج الأورام، وزراعة الأعضاء تُماثل نظيراتها في أوروبا وأمريكا، ويحظى العديد من أقسامه وبرامجه التعليمية باعتمادات دولية، يتفرد في بعضها بكونه المؤسسة الصحية الوحيدة المعتمدة خارج الولايات المتحدة الأمريكية.