مع اقتراب تحقيقها الهدف العالمي.. مهتم بالسلامة المرورية لـ"سبق": هذه أسباب انخفاض وفيات الحوادث بالمملكة

قال إن الضبط المروري وجهود "وزارة النقل" عاملان مهمان لإنجاز المتحقق
صالح الغامدي
صالح الغامدي
تم النشر في

كشف الكاتب صالح الغامدي المهتم بالسلامة المرورية، لـ"سبق"، عن أبرز أسباب انخفاض وفيات الحوادث المرورية في المملكة ، وذلك تعليقًا على ما تم إعلانه اليوم بشأن إسهام المملكة في تحقيق الهدف العالمي بـ"خفض الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق 50% بحلول 2030" حيث نجحت المملكة في خفضها خلال الأعوام الـ (5) الماضية بنسبة 35%.

وتفصيلاً قال "الغامدي": "قبل الحديث عما تحقق من انخفاض في الوفيات والإصابات البليغة الناتجة عن الحوادث المرورية في مملكتنا الغالية ، علينا أن نذكر الأسباب العالمية خلف الحوادث المرورية، وهي كالتالي: السائق ، المركبة، الطريق ، الحركة المرورية، الطقس والضوء، وهذه الأسباب منها ما نستطيع العمل على إصلاحه وهناك أسباب لا نستطيع أن نعمل معها شيئاً ولكن نتوخى الحذر والحيطة ، كالطقس والضوء والحركة المرورية ويبقى الحديث عن دور السائق و حالة المركبة وسلامة الطريق".

وأضاف: "هناك أسباب عدة خلف هذا الانخفاض، في مقدمتها وجود الضبط المروري الذي حد من التهور خاصة على الطرق السريعة ، ثانياً من وجهة نظري ما تقوم به وزارة النقل من شق الطرق بمواصفات عالمية أسهم بطرق مباشرة وغير مباشرة في هذا الانخفاض، ومن يطلع على إستراتيجية وزارة النقل، يعي جيدًا اهتمام الوزارة بسلامة الطرق وجودتها ومعالجة أي نقاط سوداء تكثر فيها الحوادث المرورية، وثالثاً الاهتمام بسلامة المركبات من خلال الفحص الدوري".

وحول ما يخص السائق قال: "مازلنا نحتاج الاهتمام برفع الوعي المجتمعي من خلال التوعية الخلاقة لقائدي المركبات بخطورة الحوادث المرورية وما ينتج عنها من آلام نفسية واجتماعية وخسائر اقتصادية و علينا أن نعترف بأننا حققنا نتائج إيجابية فيما يخص انخفاض الحوادث المرورية، ولكن مازال موضوع أخلاقيات القيادة على الشارع يحتاج المزيد من الاهتمام والمسؤولية تقع على كل قائد مركبة أن يستمتع بالقيادة. ويعيش على نغمات هذه الجملة القديمة الرائعة حول فنون القيادة، "القيادة فن وذوق وأخلاق وليست حرب شوارع !".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org