تستضيف مكة المكرمة غدًا الأربعاء اجتماعًا لخدمات العمرة والزيارة بمشاركة أكثر من 200 شركة من مؤسسات العمرة والزيارة، وذلك للمرة الأولى.
ويناقش الاجتماع أبرز الاستعدادات لموسم عمرة 1446، والتحديات والفرص والاتجاهات الناشئة في القطاع، وتقديم رؤى وتوصيات لتحسين تجربة المعتمرين والزوار، وتيسير استضافة قاصدي الحرمين الشريفين؛ للوصول لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والزائرين.
ويسعى القائمون على الاجتماع إلى بناء منظومة متكاملة ومستدامة، تسهم في تطوير تجربة ضيوف الرحمن بالاستفادة من أفكار ورؤى المختصين، واستشراف التوجهات المستقبلية، وتطوير فرص الشراكات والاتفاقيات والمبادرات، بما يثري تجربة ضيوف الرحمن، واستعراض جهود السعودية في تعزيز استدامة تطور الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وقال فيصل الحربي، صاحب إحدى الشركات المشاركة وصاحب المجهود الأكبر في لَمّ الشمل وتوحيد الكلمة لمُلاك ومديري شركات ومؤسسات العمرة والزيارة في هذا الاجتماع: يشمل هذا الحدث سائر مقدمي خدمات العمرة والمهتمين بالمجال؛ للتنسيق فيما بينهم، وتذليل الصعاب التي تواجه القطاع، ومناقشة أحدث التطورات وأفضل الممارسات لتقديم الخدمات والحلول المبتكرة؛ للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وأضاف: هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي يقوم به القطاع من تلقاء نفسه؛ إذ لمسنا من أصحاب ومديري شركات العمرة السعي الحثيث للتغيير، ومواكبة رؤية سيدي ولي العهد؛ إذ اتفق الجميع على كلمة واحدة، هي (خدمة ضيوف الرحمن تجمعنا).
من جانبه، قال سالم المطرفي، أحد المنظمين: إن شركات ومؤسسات العمرة والزيارة تحتاج إلى مثل هذه الاجتماعات من أجل التنسيق والتكاتف فيما بينها؛ لتكون كالجسد الواحد؛ وذلك لتقديم أفضل الخدمات للزائر والمعتمر، بمتابعة وإشراف وزارة الحج والعمرة.
وأضاف المطرفي بأن السعودية تمتلك مرافق ذات جودة عالية، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات رقمية، تساعد الجميع على أن ينعموا بتجربة إيمانية مميزة لا تُنسى.. ويعد تقديم أفضل الخدمات للزائرين والمعتمرين من ضيوف الرحمن أحد أهداف رؤية السعودية 2030.
وتحظى المملكة العربية السعودية بشرف خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما؛ إذ تستقبل الملايين سنويًّا من جميع أنحاء العالم، إلى جانب المواطنين والمقيمين في السعودية؛ لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة بيُسر وسهولة.