نجح المركز الوطني للفعاليات، منذ تأسيسه عام 2020، في تطوير قطاع الفعاليات بالمملكة في المجالات المختلفة الترفيهية والرياضية والسياحية والثقافية؛ ليُسهم في إيجاد مجتمعٍ حيوي ومزدهر، عبر تسهيل وتنظيم مشاركة الأفراد والشركات؛ سواء من خلال طرح الأفكار، أو تقديم الخدمات، أو تنفيذ الفعاليات.
كما نجح المركز في تطوير الخدمات المقدمة لقطاع الفعاليات، من خلال الابتكار المستمر والتطوير المستدام للأعمال، من أجل تحقيق الحد الأمثل من العوائد الاقتصادية والاجتماعية، وبما يضمن استدامة القطاع، ويحقق أهداف رؤية السعودية 2030.
وإلى جانب أهدافه المتعدّدة وعمله المتواصل في تحسين البيئة التنظيمية لممارسة الأعمال في قطاع الفعاليات، أوضح المركز الوطني للفعاليات أنه وضع المجتمع السعودي بشرائحه كافة، كأولوية في عمله ومساراته، وذلك تعزيزاً لدوره في مجال المسؤولية الاجتماعية، ودعماً لتنمية المجتمع المحلي.
وأشار المركز إلى أن ذلك وفق إستراتيجية واضحة للمسؤولية الاجتماعية، تستند إلى تحسين جودة الحياة لأفراد المجتمع، وتنمية وتطوير الكوادر الشابة في القطاع.
وضع المركز ثلاثة مسارات رئيسة للوصول إلى أهدافه في هذا الإطار؛ أولها مسار التعليم والتدريب والاهتمام بالطاقات الشابة؛ وقدّم المركز من خلاله أكثر من 55 ألف ساعة على رأس العمل، في برنامج رواد الفعاليات في دورته الثانية، بما يسهم في صناعة مستقبل فارق في قطاع الفعاليات، كما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال دعم رواد الأعمال وتوفير فرص العمل لأبناء المجتمع.
وأضاف وثاني تلك المسارات يشمل التعاون مع الجمعيات الخيرية في مجال القضايا البيئية والاستدامة، بالتنسيق مع الشركاء والجهات المعنية، من أجل الحفاظ على صحة البيئة وسلامتها، ورفع الوعي المجتمعي بأهميتها، وكذلك التعاون في صُنع المبادرات الخاصة بالمسنين وذوي الإعاقة، إلى جانب المسار الثالث؛ وهو استضافة أبناء الشهداء والمصابين والأيتام، وإتاحة كافة الفعاليات لهم؛ وهما المساران اللذان شارك فيهما نحو 22 جهة حكومية ومركزاً وجمعية خيرية ودار رعاية، إضافة إلى أكثر من 4000 مستفيد خلال الفترة الماضية.
وبيّن المركز الوطني للفعاليات أنه يبذل جهوداً كبيرة في دعم المجتمع بشرائحه كافة، وتعزيز دوره ضمن المسؤولية المجتمعية.