أكد سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ أن الترابط والتلاحم القوي بين ولاة الأمر والشعب السعودي والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة بما يخدم المملكة ويرفع من شأنها ويحقق الأمن لها هو صمام الأمان لاستقرار المملكة وازدهارها على كل الأصعدة.
جاء ذلك في كلمة لسماحته بمناسبة اليوم الوطني ٩٢ مضيفًا: منذ تأسيس هذا الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وإلى اليوم فإن نظام الحكم في هذه البلاد راسخ ومتين لم يتزعزع، وذلك في ظل قيادة رشيدة طبقت الشريعة، وحرصت على وحدة الشعب ومراعاة مصالحه.
وبيّن سماحته أنه في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- يشهد القاصي والداني ما حققته المملكة من تقدم وتطور وازدهار في الكثير من مجالات الحياة، ووصلت لمصافّ الدول المتقدمة، وحرص القيادة الرشيدة على دفع عجلة التنمية والسعي في توفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
وتطرق مفتي عام المملكة إلى ما تلقاه الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء من دعم ورعاية وعناية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -رعاه الله- لافتاً النظر إلى أن الرئاسة أنجزت خلال العام الماضي الكثير من الأمور المنوطة بها، متطلعاً للعمل على تقديم المزيد من الإنجازات وتطوير الخدمات والتوسع في كل ما تقدمه هذه الرئاسة في مجال اختصاصاتها؛ تحقيقاً للأسس المتينة والقواعد الراسخة التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، وأن يجعل هذه البلاد آمنة مطمئنة مستقرة، ويرد عنها كيد الأعداء والمتربصين بها من الأشرار والمجرمين.