أصبحت قصة اختفاء الشاب محمد الدوسري "19عامًا" لغزًا لذويه الذين بذلوا جهودًا مضنية، للبحث عنه، بالتعاون مع الفرق التطوعية والجهات الأمنية دون جدوى.
مضى شهر ولا يُعلم عن مكانه أحد، مع دعاء والدته مصحوبًا بدمعاتها، فمع وفاة زوجها فقدت أكبر أبنائها، وكل صباح يتجدد الأمل بعودته سالمًا معافى، فيما رصد ذووه مبلغ 200 ألف لمن يصل إليه.
وتعود القصة بحسب أحد أقارب الشاب المفقود: "بعد ذهابه لمناسبة زواج بإحدى محافظات الرياض مع رفيقيه، وفي طريق عودته للعاصمة نزل على طريق بيشة بعد الرين بقرابة 100 كيلو، ومن وقتها اختفى".
وقال قريبه لـ"سبق": "لم ندخر جهداً للبحث عن مفقودنا، وبحثنا في أكثر من مكان دون أثر، فلا نعلم ما هي ظروف اختفائه، ولا نعلم هل هو على قيد الحياة أم لا، لكن أملنا بالله كبيرً".
وعبّر عن أمله فقط أن نسمع أي جديد، قائلًا: "كلنا ثقة بالجهاز الأمني وبقدراته، وبالسعوديين عامة، وهم الذين ساهموا بالوصول لكثير من المفقودين وعرف عنهم وقفاتهم الإنسانية".
وجدد مناشدته عبر "سبق" بالمساعدة بالبحث عنه، خصوصًا من يعرفون المناطق القريبة من الرين وبيشة لعلهم لو شاهدوه أو سمعوا ذكره، يتواصلون على الهاتف: 0555318989.