أكّد عدد من ركاب قطار الحرمين الشريفين الذين ظلّوا عالقين بوسط الصحراء لمدة دامت أكثر من خمس ساعات بسبب عطل فني بالقطار أدى إلى توقفه بوسط الصحراء؛ حيث انطلقت رحلة القطار من مكة المكرمة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وقال أحد الركاب على متن القطار لـ"سبق": إن القطار تعطّل بعد انطلاقه من محطة مكة المكرمة بحوالي ٢٠ دقيقة إلى توقفه على مسافة تبعد عن مدينة جدة ما يقارب ٤٠ دقيقة، بعد أن توقف بشكل مفاجئ عدة مرات، ليواصل الحركة بعد ذلك ببطء، حتى توقف تمامًا عن الحركة.
وأضاف: أن ما حدث أدّى لقيام العاملين بقطر القطار كاملًا وإعادته إلى منتصف الطريق، وقام العاملون بالخطوط الحديدية بتوفير قطار بديل للقطار المتعطل ونقل الركاب ما بين القطارين بوسط الصحراء، بعد انتظار دام أكثر من خمس ساعات تقريبًا؛ حيث يوجد ما بين الركاب أطفال ونساء ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أفاد عدد من الركاب بأن القطار توقّف عدة مرات؛ حيث توقّف بعد ٢٠ دقيقة من انطلاق الرحلة 15140 ليعلن المختصّون عن وجود عطل أصاب أحد الأنظمة، ليظلّوا عالقين، ويتم الإعلان عن إصلاح العطل، وبعد تسيير الرحلة توقف القطار مرة أخرى بسبب العطل.
وطالب ركاب القطار المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بتعويضهم عن الأضرار الناجمة من تعطل القطار؛ حيث كانت لديهم رحلات طيران محلية، والبعض دولية؛ مما تسبب تعطل القطار في تفويت الرحلات عليهم.