
مدت المملكة يدها كعادتها دومًا طوال عقود لمساعدة دول العالم، ليبلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها حتى يومنا هذا 246 مليارًا سعوديًا، موزعة على 167 دولة.
وقفات كثيرة نتذكر أحدثها فقط، مثل الأزمة اللبنانية، وزلزالي تركيا وسوريا، ومساعدة الأشقاء في اليمن، وكذلك السودان.
توجيهات عاجلة تبعت كل أزمة مرت بها هذه الدول، منها توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية، لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي.
كذلك التوجيه الكريم بتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
وتخطت المساعدات السعودية للشعب اللبناني، خلال الفترة 1990 حتى 2015 ، الـ 70 مليار دولار ضختها بشكل مباشر وغير مباشر، ما بين استثمارات، ومساعدات، ومنح، وهبات، وقروض ميسّرة، وودائع في البنوك والمصارف.
كما وجهت قيادة المملكة بتقديم مساعدات متنوعة للسودان بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وكذلك تنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم"، لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني، تأكيدًا لدورها الإنساني.
ومواصلة لدورها الإنساني، فقد أعلنت المملكة، عن ترؤسها مؤتمرًا لدعم الاستجابة الإنسانية للسودان، بالاشتراك مع عدد من الدول والهيئات الدولية، كما تتوسط المملكة والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين، بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
يُذكر أن مبادرات المملكة الإنسانية، تتمثل في رابطة العالم الإسلامي، الصندوق السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذلك المساعدات السعودية للاجئين والنازحين، وغيرها.