اليمن .. الهدنة تدخل يومها الأخير ودعوات للتمديد رغم الخروقات

مؤتمر الإنقاذ يتصدّر وقيادات بحزب صالح تشارك وتدعوه إلى الاستقالة
اليمن .. الهدنة تدخل يومها الأخير ودعوات للتمديد رغم الخروقات
تم النشر في
سبق- الرياض: تدخل الهدنة باليمن يومها الأخير، الأحد، وسط دعوات للتمديد رغم الخروقات, فيما تصدّر مؤتمر الإنقاذ الذي ينطلق بالرياض، اليوم، واجهة الأخبار متزامناً مع تطورات متلاحقة ميدانياً على الأرض.
 
جهود التمديد
تفصيلاً، كشف مصدرٌ يمني بارز عن أن هناك جهوداً تُبذل من أجل تمديد الهدنة الإنسانية  واتصالات تجري على مستويات كثيرة للتوصل إلى اتفاق للتمديد رغم الخروقات، وقال المصدر وفق ما نقلته عنه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن الخروقات الجارية للهدنة الحالية أمرٌ طبيعي في بلد كاليمن.
 
يأتي ذلك فيما تعهدت قيادات في المؤتمر الشعبي العام، تشارك في مؤتمر الرياض، بمساندة الشرعية في اليمن، في خطوةٍ تؤكّد حجم الانقسامات التي يشهدها الحزب، الذي يتزعمه المخلوع علي عبدالله  صالح.
مؤتمر القرار
تنطلق اليوم في العاصمة الرياض، أعمال المؤتمر؛ الذي وصفه مسؤول اللجنة التحضيرية، ياسين مكاوي، بأنه "سيكون مؤتمراً للقرار لا للحوار فقط"، لإعادة هيكلة الدولة التي زعزعها المتمردون.
 
وتشارك أحزابٌ سياسية وزعماء قبائل وممثلو المجتمع المدني في المؤتمر؛ بغياب صالح والحوثيين، الذين واصلت ميليشياتهم، ولليوم الخامس على التوالي، انتهاك الهدنة الإنسانية المُفترض أن تنتهي الإثنين.
 
ورفض الحوثيون والمقاتلون الموالون لصالح المؤتمر، لكن بعض القيادات من حزب المؤتمر ذهبت إلى الرياض، وتعهدت بالولاء للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والحكومة الشرعية برئاسة خالد بحّاح.
بيان الاستقالة
أصدرت هذه القيادات بياناً في ساعةٍ متأخرةٍ من مساء أمس السبت، طلبت فيه من صالح الاستقالة من رئاسة حزب المؤتمر، وأعلنت أنها ستشارك في محادثات الرياض التي من المفترض أن تستمر ثلاثة أيام.
 
ومن المقرر أن يلقي هادي، كلمة في افتتاح المؤتمر، الذي سيناقش - حسب مكاوي - "جميع الوسائل العسكرية والسياسية" لاستعادة السلطة، بعد أن حاول صالح وميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، الانقلاب على الشرعية.
خروقات متواصلة
ميدانياً، تتواصل الخروقات من جانب الحوثي وصالح؛ حيث قُتل عددٌ من المدنيين جرّاء قصف شنّه الحوثيون وقوات صالح على أحياءٍ سكنية في تعز؛ حيث قصفوا بصواريخ الكاتيوشا قرية قريضين في جبل صبر؛ ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً.
 
وقالت "سكاي نيوز": المواجهات تستمر بمختلف الأسلحة في شوارع مدينة عدن بين المقاومة الشعبية وجماعة الحوثي ومسلحي المقاومة الشعبية؛ دمّروا شاحنة محمّلة بالأسلحة للحوثيين، وقتلوا 3 منهم في كمينٍ مسلحٍ في منطقة سناح - شمالي مدينة الضالع، ودعت قبائل شبوة سكان عتق إلى مغادرة منازلهم خلال 24 ساعة، وذلك من أجل استعادتها من الحوثيين وقوات صالح.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org