رفعت وزارة الصحة شكرها للمحسنين في إكمال مشروع مستشفى السلام الوقفي بالمدينة المنورة، المستشفى الوقفي الأول من نوعه بالمملكة، ولمنصة إحسان ووقف الشفاء الصحي، مؤكدة أن التكاتف بين القطاعات المختلفة سيثمر إضافة نوعية لمنظومة الخدمات الصحية بالمنطقة في ظل القيادة الحكيمة.
ويقع مشروع مستشفى السلام الوقفي في الساحة الغربية للمسجد النبوي على امتداد طريق السلام، بمساحة تقدر بـ750 مترًا مربعًا، وبسعة سريرية تبلغ 61 سريرًا مقسمة بين 26 سريرًا للعناية المركزة و8 أسرة مخصصة لحالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري، و27 سريرًا للحالات الطارئة، بتكلفة تجاوزت 80 مليون ريال على أن يتم تنفيذه خلال 24 شهرًا.
ويهدف المستشفى الذي يقع في مكان استراتيجي وحيوي إلى تقديم الرعاية الطبية للحالات الطارئة والحالات الحرجة وحالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، كما سيلبي المستشفى احتياجات أهالي المنطقة والزوار وضيوف الرحمن، حيث من المتوقع أن يخدم ما يربو على مليون مستفيد سنويًا.
وكان مبلغ المشروع قد اكتمل خلال نصف ساعة من إعلان بدء حملة التبرع عبر منصة "إحسان" في حفل المنصة السنوي لتكريم المحسنين، والذي أقيم مساء أمس الأول، تحت رعاية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وبحضور سمو أمير منطقة الرياض.