كشف تقرير لقناة الإخبارية عن حجم الجهود التي أولتها قيادة المملكة منذ عهد المؤسس للعناية ببئر زمزم في رحلة تاريخية، بدأها الملك عبدالعزيز آل سعود، حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
وفي التفاصيل، أوضح التقرير أن بئر زمزم لها مكانتها الخاصة عند عموم المسلمين، مشيرًا إلى أن رحلة الجهود الجليلة للعناية ببئر زمزم بدأت منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز.
وأضاف: مع تنفيذ التوسعة السعودية الأولى للمطاف 1957 وُضع تصميم فريد لإزالة ما يضيّق على الطائفين؛ ليصبح تحت المطاف، كما أن عمليات التنظيف الشاملة للبئر على عمق يصل إلى 30 مترًا تحت الأرض، وكُلف بها غواصون محترفون لمراعاة صحة ضيوف الرحمن قبل أن تُستخدم التقنيات الحديثة.
وتابع: على مَرّ العهود حملت السعودية على عاتقها مسؤولية ضمان وتأمين مياه زمزم لقاصدي البيت العتيق، وأصبحت مياه البئر تُسحب وتوزع بأحدث التقنيات؛ لحمايته من التلوث بعد خروجه من البئر.
وقبل 6 أعوام صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إنشاء وتأهيل عبّارات الخدمات الخاصة بزمزم، وتعقيم وإزالة الشوائب، وفحص البيئة المحيطة بالبئر.
ولا تزال مسيرة الخير متواصلة؛ ليستقبل المسجد الحرام يوميًّا قرابة مليون وربع المليون لتر من مياه زمزم؛ لتصل المياه المباركة بأيسر السبل ووفق أعلى المعايير البيئية والصحية إلى ضيوف الرحمن.