وصف رجل الأعمال الإماراتي سالم بن حسن، صاحب مؤسسة سالم للصرافة، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار، بالمميزة والتي تجسد السير الحثيث الذي انتهجه على خطى إخوانه من قبله الذين امتثلوا السياسة الراسخة التي قامت عليها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس ــ رحمه الله ــ لافتا إلى أنه لا ينكر هذه الجهود إلا مكابر ومجانب للصواب .
جاء ذلك خلال زيارته جناح الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "جنادرية 32" الذي تتواصل فعالياته على أرض الجنادرية بمدينة الرياض؛ حيث استقبله عدد من مشرفي الجناح، واطلع على ما يقدمه للزوار من خدمات في إطار رسالته في الحرمين الشريفين.
وتجول "بن حسن" في أرجاء الجناح، مستمعاً لشرح مفصل عن تاريخ ومراحل تطور عمارة الحرمين الشريفين والخدمات المقدمة بهما، ومراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة ومراحل تطور فرش الحرمين الشريفين ونماذج من نوادر المخطوطات التي تضمها مكتبة المسجد المكي الشريف ومكتبة المسجد النبوي الشريف علاوة على جناح تطهير سجاد المسجد الحرام والمسجد النبوي ومشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة المسجد الحرام، والمسجد النبوي والاطلاع على الأفلام الوثائقية التي تحكي عن منجزات التوسعات العظيمة والخدمات الجليلة ونشاطات إدارة الإعلام والاتصال وغيرها من الأقسام المتنوعة التي يضمها جناح الرئاسة.
ونوه "ابن حسن" إلى تميز جناح رئاسة الحرمين الشريفين، مبيناً أنه شاهد على عناية المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمّار والزوار .
وخلال زيارته، شارك رجل الأعمال الإماراتي" سالم بن حسن" في حياكة قطعة من كسوة الكعبة التي سوف تكتسي بها في موعد تبديل الكسوة في التاسع من شهر الحجة من العام الجاري، واصفاً ذلك بأسعد يوم في حياته وشرف عظيم له ، ويعده من أمتع تجاربه في الحياة.
وفي ختام الزيارة سلم القائمون على الجناح الشيخ سالم بن حسن عدداً من الهدايا من بينها فهارس مخطوطات مكتبة الحرم المكي الشريف، ونسخة مصورة من المصحف العثماني الذي كتب في عهد عثمان بن عفان ــ رضي الله عنه ــ، كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.