
دان محمد بن عايض الهاجري، سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية، قيام بعض الإعلام لبعض الدول المعادية بنشر أخبار مغرضة تحريضية، لا تستند إلى مصادر موثوقة؛ وذلك بهدف الإساءة إلى المملكة العربية السعودية والنيل منها على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا، التي تعمل حكومة خادم الحرمين الشريفين على كشف الغموض الذي انتابها؛ كونه مواطنًا سعوديًّا مسؤولة عنه قبل الآخرين.
وأعرب "الهاجري" في تصريح صحفي عن تأييده لمواقف المملكة العربية السعودية وقيادتها في مواجهة كل ما من شأنه أن يقلل من شأنها ويمس سيادتها.
وقال: إن الأيام الماضية شهدت محاولات مسيئة للزج باسم المملكة العربية السعودية، وإقحامه في أخبار تحريضية بهدف المساس بها وبقيادتها من دون وجه حق قانوني أو مهني أو أخلاقي، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً.
وأكد سفير الشباب العربي المكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وقيادتها، وموقعها بوصفها قوة رئيسية لضمان أمن واستقرار العالمَيْن العربي والإسلامي والمنطقة كلها، ودورها الإيجابي بكل ما تقوم به من مبادرات، تسهم في تعزيز الأمن والتنمية على الصعيدَيْن الإقليمي والدولي.
وأردف "الهاجري" بأن المملكة العربية السعودية عزيزة في نفوس أبنائها، شامخة دائمًا، وعصية على أعدائها، بقيادة حكيمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -.
وأضاف بأن السعودية لا يمكن أن تتخلى عن قيمها ومبادئها المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء، ومن القيم العربية الرفيعة الراسخة.
وشدد سفير الشباب العربي على أن السعودية ترفض بشكل قاطع أي تدخُّل في شؤونها الداخلية، مهما كان مصدر هذا التدخل، وأن السعودية لن تسمح بالتعدي على ثوابتنا وقيمنا الإسلامية الحنيفة التي تستند إليها أنظمة وقوانين السعودية.
وأشار "الهاجري" إلى أن وقوف دول العالم إلى جانب المملكة العربية السعودية في السراء والضراء نابع في جوهره من أواصر الأخوة الصادقة والمحبة المتجذرة.. وأن هذا التحريض المشبوه والتنسيق بين أطراف الحملة المغرضة لن ينجحا، ولن يتمكنا من النيل من موقع السعودية القيادي في المنطقة، ودورها الأساسي في محور الاعتدال والعقلانية.
وثمَّن سفير الشباب العربي ما تنتهجه السعودية من سياسات رشيدة، وما تبذله من جهود كبيرة لمواجهة مختلف المخاطر والتهديدات التي تحاصر المجتمع الدولي، وفي مقدمتها التطرف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والأمنية والسياسية بما لديها من مقومات كبيرة وإمكانيات هائلة، تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أرجاء العالم.