

من المقرر افتتاح معرض فني ملهم يضم فنانات وحرفيات حاصلات على جوائز مرموقة خلال النسخة الثانية من منتدى النساء المبدعات في المملكة العربية السعودية لعام 2025، الذي يُعقد برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وذلك في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والمتحف الوطني السعودي، خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري.
يتولى الإشراف الفني على المعرض المهندس المعماري والمصمم ومنسق المعارض العالمي رافائيل بورزيكي، حيث يهدف المعرض إلى دعم جمعية حِرْفَة، وهي جمعية تقع في الرياض وتُعنى بالحفاظ على الحرف التقليدية السعودية والترويج لها. كما يضم المعرض فنانين من مشروع تركواز ماونتن الذي يحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة لتأسيسه في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار برنامج "عام الحرف اليدوية" الذي أطلقته وزارة الثقافة، والذي يجمع بين الرسامين والنحاتين والفنانين الرقميين والحرفيين الذين يجسدون موضوعات المنتدى المتمثلة في تمكين المرأة والاستدامة والإرث الثقافي.
وقد أُنجزت هذه المبادرة بفضل رؤية ودعم راعية المنتدى، وبالتعاون مع شركة دي إتش إل السعودية التي قدمت الدعم اللوجستي لنقل الأعمال الفنية من مختلف أنحاء العالم.
•عايدة مراد (الأردن) – معروفة بلوحاتها التعبيرية المرسومة بالأصابع والتي تستكشف مفاهيم الشفاء والتعاطف والمرونة العاطفية.
•عبير الخليفة (السعودية) – تستوحي أعمالها من الطبيعة لتعكس الانسجام بين الإنسان والبيئة.
•ساولي سوليمنوفا (كازاخستان) – تستخدم المواد المعاد تدويرها لاستكشاف الذاكرة والهوية والتغير الاجتماعي.
•نورة الدوسري (السعودية) – فنانة بصرية ومصورة تركّز أعمالها على مفاهيم المكان والذاكرة والهوية الثقافية.
•صوفيا كاتشاباليا (إيطاليا) – تبتكر أعمالًا غامرة باستخدام الكرتون والورق المعاد تدويرهما، لتعكس قضايا المرأة والبيئة.
•إليسا إنسوا (الأرجنتين) – تستخدم المواد المهملة في صنع منحوتات نابضة بالألوان تسلط الضوء على الاستهلاك المفرط والهدر.
•أندريا فينكوفيتش (كرواتيا) – فنانة خزف تستوحي أعمالها من الأشكال العضوية والرموز الثقافية.
•فاطمة النمر (السعودية) – تمزج بين التراث السعودي والوسائط الفنية المعاصرة، وتركز أعمالها على قصص النساء.
•كاثرين كودي (أستراليا) – تتناول في منحوتاتها ولوحاتها موضوعات صورة الجسد والاستهلاك والاعتماد على الأدوية.
•إليزيا أثاناتوس (المملكة المتحدة – قبرص) – تصنع أوعية خزفية راقية تستكشف الضوء والذاكرة والشكل.
•مجموعة نقش (الأردن) – أسستها الشقيقتان نسرين ونرمين أبو ديل، وتمزج بين التقاليد العربية والمواد المعاصرة.
•سالي سميث (نيوزيلندا) – تعمل على البرونز والألومنيوم، وتستمد إلهامها من الطبيعة ومن مفهوم التفاعل بين الفراغ والكتلة.
•أوليفيا دابوفيل (فرنسا – الفلبين) – تستخدم الألياف الطبيعية والمعاد تدويرها للتعبير عن قضايا حماية المحيطات وهشاشة البيئة.
•سارة مهنا العبدلي (السعودية) – من أبرز الأصوات في فن الجداريات السعودي، تمزج بين الرموز التراثية والتعليق الحضري المعاصر.
•سافي (اليابان/ المملكة المتحدة) – فنانة نحتية تُبدع أعمالًا معاصرة مستوحاة من دروع اليابان التقليدية والطقوس الثقافية.
•سيلينا سكيرّي (مالطا) – تستكشف من خلال أعمالها مفاهيم الحياة المنزلية والذكاء الاصطناعي والرمزية باستخدام الوسائط المتعددة والرسم الرقمي.
•إيكاترينا مالاخوفا (جورجيا) – تعمل على التصميم التوليدي وتحليل البيانات لتقديم تأملات في الهوية الرقمية والسلوك الجماعي.
يجسد هذا المعرض المحاور الأساسية لمنتدى النساء المبدعات 2025، بما في ذلك تمكين المرأة والاستدامة والإبداع، من خلال الاحتفاء بتفوق النساء في الفنون، والمساهمة في تحقيق أثر اجتماعي هادف ومستدام، إلى جانب دعم الفنانات السعوديات المحليّات عبر جمعية حِرْفَة.
يُعد المعرض الفني إحدى المبادرات الإبداعية لمنتدى النساء المبدعات في المملكة العربية السعودية، ويُعقد في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025 في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود. وبالشراكة مع مركز القيادات النسائية، يُنظَّم المنتدى هذا العام تحت شعار: "التمكين • المشاركة • الاستدامة – المرأة تقود المبادرات"، وسيستقطب أكثر من 500 مشارك من جميع أنحاء العالم من رواد الأعمال والمبتكرين والمفكرين من مجالات الأعمال والأوساط الأكاديمية والعلوم والفنون والحكومة، لمناقشة الإبداع والاستدامة والقيادة في عالم يشهد تغيّرات متسارعة.
وسيُختتم المنتدى في 6 نوفمبر 2025 بحفل عشاء فاخر وحفل توزيع الجوائز في المتحف الوطني بالرياض، حيث سيلتقي الإبداع السعودي بالتميّز العالمي في أمسية من الأناقة والإلهام والاحتفاء بالإنجاز. ويقود هذه المبادرة كل من: صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت سعود بن نايف آل سعود بصفتها رائدة ثقافية وداعمة لمنظومات الإبداع، معروفة بمبادراتها مثل ركن التبادل الإبداعي والمشتل حاضنة إبداعية، إلى جانب أولغا بالاكليتس بصفتها موسيقية حائزة على جوائز، ومستشارة ثقافية عالمية، ورائدة أعمال، ومؤسسة المنصة الدولية للنساء المبدعات، بالإضافة إلى ريبيكا ريوفريو بصفتها المديرة التنفيذية لنسخة المنتدى في السعودية، وخبيرة استراتيجية ثقافية في لندن، وحاصلة على جائزة الملكة البريطانية تقديرًا لجهودها في بناء شراكات بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية لعام 2024 التي حصدت أكثر من 900 تغطية إعلامية دولية ووصلت إلى جمهور تجاوز 50 مليون شخص، يهدف منتدى عام 2025 إلى توسيع تأثيره العالمي وتعزيز الحوار على مستوى السياسات، عبر جذب أبرز الجهات من الحكومة والأوساط الأكاديمية والصناعات الإبداعية والمؤسسات الدولية.
لمزيد من المعلومات:
المعرض الفني: https://creativewomen.co/art-exhibition-saudi-arabia-2025/
المنتدى: https://creativewomen.co/creative-women-forum-saudi-arabia-2025/