شهد "مهرجان الكتاب والقراء" المقام في المنطقة الشرقية توافُد الزوَّار من مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي؛ لقضاء أوقات ممتعة مع عائلاتهم، بصحبة عشرات الفعاليات النوعية، والاطلاع على التجارب الأدبية والثقافية ضمن برنامج المهرجان الثقافي المنوَّع، ولاسيما معرض الشرقية للكتاب.
وشهد المعرض إقبالاً واسعًا من الزوار بعد أن أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة فعاليات مهرجان الكتاب والقراء بنسخته الأولى في 23 فبراير تحت شعار "قيمة أدبية من السعودية إلى العالم"، وذلك في أربعة مواقع، هي: كورنيش الدمام، وكورنيش الخُبر، وكورنيش القطيف، ومعرض الظهران إكسبو الذي يضم "معرض الشرقية للكتاب"، بمشاركة 500 ناشر عربي ودولي.
وبيَّن رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور محمد علوان، في حديث سابق، أن الأدب سيكون حاضرًا للتقريب بين شعوب المنطقة؛ بما يحمله من قيم وأخلاقيات وحكمة ومعرفة في شتى الحقول والميادين؛ إذ يعكس رقي الشعوب والحضارات، ويُعدُّ وسيلة للتبادل والتعايش الإنساني.. مضيفًا بأن الأدباء والموهوبين من دول مجلس التعاون الخليجي سيكون بالإمكان عرض إبداعاتهم أمام الجمهور على ضفاف شواطئ المنطقة الشرقية؛ فطالما كانت موطنًا للإبداع والإشعاع الثقافي على مَرّ الأزمان.
واستفاد الزوار من مقيمي الدول الخليجية من قرار وزارة السياحة الصادر خلال الأشهر الماضية، بمنحهم تأشيرة إلكترونية بغرض الزيارة والسياحة، فيما يمكن دخول مواطني تلك الدول باستخدام الهوية الوطنية، كما يمكن للحاصلين على تأشيرة سياحية أو تجارية سارية المفعول من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو إحدى دول اتفاقية شنغن دخول السعودية شريطة أن يكون قد تم استخدامها مرة واحدة على الأقل في الدخول للدولة المانحة للتأشيرة. ويدخل في هذا أقارب حامل التأشيرة من الدرجة الأولى القادمون برفقته، إضافة إلى الحاصلين على إقامة دائمة في الولايات المتحدة، أو إقامة دائمة في دول الاتحاد الأوروبي، أو إقامة دائمة في المملكة المتحدة، بمن فيهم أقارب حامل الإقامة من الدرجة الأولى القادمون برفقته، وذلك من خلال التأشيرة عند الوصول إلى أي من منافذ السعودية البرية أو البحرية أو الجوية.
