أكد ولي العهد في كلمته أثناء انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي متانة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن البلدين يحظيان بمكانة كبيرة عالميًا.
واستدل ولي العهد في كلمته التي افتتحها بنقل تحيات خادم الحرمين إلى القيادة الإماراتية، على المكانة العالمية التي وصل إليها البلدان؛ وذلك برئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين في 2020، واحتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرض إكسبو2020، مشيرًا إلى إنهما خير دليل على ما يحظى به كلا البلدين من مكانة وأهمية مرموقة بين دول العالم.
كما أعلن سموه أن المملكة العربية السعودية قد قامت بدعوة الإمارات الشقيقة كضيف في قمة العشرين 2020 في المملكة العربية السعودية.
وفي كلمته التي حظيت بإعجاب المتابعين، لفت ولي العهد إلى أن عام 2020 هو عام الإنجاز للدولتين، وأن العلاقات المتينة بين قيادتي وشعبي البلدين مبنية على أسس راسخة وتاريخية من التعاون السياسي تجاه شؤون المنطقة وقضايا العالم. وقد انعكس ذلك جليًا من خلال انسجام رؤية مجلس التنسيق السعودي الإماراتي مع الإستراتيجية الوطنية للبلدين، وتكامل الرؤى في المملكة العربية السعودية (رؤية 2030) ورؤية الإمارات (2021) اللتان تستهدفان تحقيق الريادة والرخاء الدائمين للشعبين.
كما نوه سموه بأهمية مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي يعد منصة نموذجية لتحقيق رؤى القيادتين نحو تعميق التعاون وتعزيز التكامل بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح شعبيهما الشقيقين ويعمق روابط الأخوة التي تجمع البلدين.