ما الدرس الذي يريد أن يتعلمه الرئيس الموزمبيقي من السعودية.. هنا "رؤية" و"أفكار خلاقة"

تأتي تصريحات فيليب نيوسي، رئيس موزمبيق، في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية، بشأن حرص بلاده على التعاون مع السعودية، خاصة في المجالات الاقتصادية، انعكاسًا للإنجازات الكبيرة التي مكَّنت السعودية من احتلال مراكز متقدمة في المؤشرات الدولية، وجعلتها محط أنظار الدول الأخرى.

ويؤكد هذا الأمر قوة السعودية؛ لما تتمتع به من قيادة قوية حكيمة، صاحبة رؤية عالمية، تنهض بالبلاد والدول؛ لما تفعله القيادة الرشيدة بتبنِّي العلم الحديث، وتبنِّي أصحاب الأفكار الخلاقة والمتميزة؛ ما يجعلها في الصفوف الأولى بالتقدُّم العلمي والتقني.

وتعكس إنجازات رؤية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- حفظهما الله-، ما تتمتع به السعودية من إمكانيات عظيمة، وخبرات كبيرة، وخصوصًا في المجالات الاقتصادية الحيوية، كالطاقة والزراعة والسياحة والصناعة؛ وهو ما يمكّنها من تقديم الدعم للدول الأخرى.. وهو ما أكدته تصريحات رئيس موزمبيق.

وأكد رئيس موزمبيق في تصريحاته أنهم في أمسِّ الحاجة للتعلُّم من التجربة السعودية؛ إذ أصبحت المملكة العربية السعودية نموذجًا عظيمًا في التنمية والتطوير، وذلك الذي تسعى إليه الدول الأخرى بالاحتذاء بالسعودية والتعلُّم منها، ومن قيادتها الرشيدة.

ويبرز الدعم العلني من قِبل رئيس موزمبيق لاستضافة المملكة العربية السعودية معرض إكسبو الدولي 2030 حجم التأييد الذي تحظى به السعودية من المجتمع الدولي؛ بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة.