"الأسمري": راية التوحيد ترفرف منذ الدولة السعودية الأولى بعزة وشموخ

بمناسبة الاحتفال بذكرى "يوم العلم"
"الأسمري": راية التوحيد ترفرف منذ الدولة السعودية الأولى بعزة وشموخ

قال الباحث والمهتم بالتاريخ والآثار عمر ناصر الأسمري: إن راية التوحيد ترفرف بكل عزة وشموخ منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى 1139هـ، الموافق 1727م، وعاصمتها ورمزها الحضاري الدرعية، في القلاع والحصون والبوادي والحواضر.

وأضاف "الأسمري"، اليوم السبت، بمناسبة احتفاء المملكة في ذكرى "يوم العلم" السعودي، أن راية التوحيد رفرفت في مساحات تمتد من شواطئ الفرات ومشارف الشام ووادي السرحان شمالًا، ومن ضفاف الخليج العربي ورأس الخيمة وعمان شرقًا، ومجاهل الربع الخالي، وعسير وسواحل اليمن جنوبًا، وسواحل البحر الأحمر شمالًا، والحجاز غربًا؛ لتشهد أكبرَ اتساع في عهد الإمام سعود بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، والذي عُرف بـ"الكبير" لما كانت تملكه الدولة وقتها من قوة اقتصادية وعسكرية وسياسية تمكنت من إخماد جميع الفتن ورفع راية التوحيد.

وأشار إلى أن راية العلم ظلت ترفرف في قلوب الجميع لتعود مجددًا مع الإمام تركي بن عبدالله، طيب الله ثراه، 1240هـ الموافق 1824م، وتكون في العاصمة الرياض، ويكتب الله لها العودة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ويرفع راية التوحيد ويحول أمةً من الركود إلى النشاط ومن الفتنة إلى الألفة، ومن نزعات العصبية الجاهلية والفوضى، للإيمان والنظام، ومن الفاقة لليسر.

ونوّه بأن حضارة المملكة خفاقة براية التوحيد في أرجاء البلاد، وتنعم بالأمن والسلام في ظل ساسة لهم مكانتهم العالمية بفضل الله، ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء؛ مؤكدًا أن السعودية تُثبت للعالم أن رايتها مرفوعة للسلام والمحبة للمحبين، وبقوة وشموخ في وجه كل المعتدين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org