تبدأ، بعد غد الثلاثاء، مرحلة العد الفعلي للتعداد السكاني في المملكة العربية السعودية، وهو التعداد الخامس في تاريخ السعودية، الذي بدأ التحضير له على مدى 3 سنوات؛ ليتم تنفيذه في عام 2020؛ إلا أن جائحة فيروس كورونا المستجد أخّرت عمليات الإعداد الخاصة بهذا التعداد في الوقت المقرر لها.
وتم تحديد يوم غد الاثنين ليكون ليلة الإسناد، مع استخدام 3 طرق للتعداد، منها العد الذاتي، ومحطات التقنية في الأسواق العامة من خلال استخدام أجهزة مؤمّنة، والطريقة الثالثة هي تعبئة الاستمارة عن طريق الباحث الميداني عند زيارته للوحدة السكنية ولقاء رب الأسرة.
وكان آخر تعداد عام للسكان والمساكن في السعودية، قد جرى في عام 2010، وبلغ عدد السكان آنذاك 27.136.977 نسمة.. وستساعد مخرجات تعداد السعودية 2022، صناع القرار في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتخطيط لتطوير المدن والخدمات العامة؛ مما يساعد في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتحتوي استمارة التعداد على 53 سؤالًا، وتستغرق تعبئتها في المتوسط ما يقارب 5 دقائق للفرد و30 دقيقة للأسرة، ويتم تعبئتها من قِبَل أرباب الأسر والأفراد الذين تجاوزت أعمارهم سن 15 عامًا؛ بغرض جمع بياناتهم بناءً على خمس خصائص أساسية:
1- الخصائص الديموغرافية: العمر، الجنس، الجنسية، مكان الإقامة، الحالة الاجتماعية، وغيرها.
2- الخصائص التعليمية: المستوى التعليمي، المؤهلات العلمية، التخصصات الأكاديمية، وغيرها.
3- الخصائص الاقتصادية: الوضع الوظيفي، والمهنة، ونوع القطاع، والنشاط الاقتصادي للجهة، ومتوسط الدخل الشهري، وغيرها.
4- الخصائص السكنية: نوع السكن، وحالة الملكية، وطبيعة الإقامة، ومصدر الكهرباء والماء، وغيرها.
5- الخصائص الصحية: الصعوبات الصحية والأمراض المزمنة.
