وقّعت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة على خطاب النوايا مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، للانضمام إلى مبادرة "مدن أهداف التنمية المستدامة العالمية" (SDG Cities Global Initiative).
وتهدف مبادرة "مدن أهداف التنمية المستدامة العالمية" إلى تحفيز جهود الاستدامة التي تبذلها الجهات الحكومية على مستوى المناطق والمدن، وبناء قدرتها على توطين أهداف التنمية المستدامة، ومشاركة ممارساتها وسياساتها الواعدة على مستوى العالم.
ويتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة مشاركة الجهات الحكومية على مستوى المناطق والمدن، ومن خلالها أطلق موئل الأمم المتحدة مبادرة "مدن أهداف التنمية المستدامة العالمية"؛ لتزويد المناطق والمدن بمسار واضح لتوطين أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير أدوات التخطيط ومساعدة الخبراء والتمويل وحوافز التسويق.
يُذكر أن موئل الأمم المتحدة هو برنامج تابع للأمم المتحدة، يعمل من أجل مستقبل حضري أفضل، وتتمثل مهمته في تعزيز تنمية المستوطنات البشرية المستدامة اجتماعيًّا وبيئيًّا، وتحقيق المأوى المناسب للجميع؛ وذلك من خلال التعاون مع الشركاء الملتزمين، وأصحاب المصلحة المعنيين، والجهات الفاعلة الحضرية، على جميع المستويات الحكومية والقطاع الخاص.
ويطبق موئل الأمم المتحدة، خبرته التقنية وعمله المعياري وتنمية القدرات لتنفيذ برامج الأعمال الحضرية وأهداف التنمية المستدامة لجعل المدن شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة.
وكانت المدينة المنورة، قد أدرجت في المؤشر العالمي للمدن الذكية الصادر من معهد التنمية الإدارية (IMD)، وتحتل المرتبة الثانية على مستوى المملكة بعد العاصمة الرياض، والرابعة إقليميًّا، والثالثة والسبعين عالميًّا، كما كانت المدينة المنورة ضمن المدن العشر الأولى في جميع أنحاء العالم في التبني المبكر لمؤشرات ISO للمدن الذكية المعتمدة من المجلس العالمي لبيانات المدن، كما أن المدينة المنورة هي أول مدينة بالمملكة تضع استراتيجية شاملة للمدينة الذكية وتنفذ منصة رسيل للمدن الذكية.