شهد العام الجاري 2023 تألقًا لافتًا لطلاب منصة تعلم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت "فايف ون توك"؛ حيث شاركوا بفخرٍ في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) في دبي.
وقدّم الأبطال الطموحون أفكارهم وآراءهم حول التحديات البيئية التي تواجه العالم، مُلهِمين الحضور بروحهم الإيجابية ورؤاهم المستدامة.
ونجحت "فايف ون توك" من خلال إطلاق حملات توعوية ومبادرات نشطة على المنصة، في جذب انتباه مستخدميها إلى قضايا التغير المناخي وأثرها على البيئة والمجتمع. ولعل أهم ما يميز مشاركتها في المؤتمر هو التركيز على دعم الحوارات البنّاءة وتشجيع الابتكار في مجالات الحلول المستدامة.
وتعكس هذه المشاركة الفعالة تحولًا إيجابيًّا نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لتعزيز التوعية وتحفيز العمل الجماعي. وفي ظل تزايد الاهتمام بقضايا البيئة، يشكل تفاعل المنصة مع موضوع التغير المناخي إضافة قيّمة للجهود العالمية المبذولة لمواجهة هذا التحدي.
وتمثل مشاركة "فايف ون توك" في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي (COP28) التزامها بتكامل جهود الشباب في التصدي لتحديات العصر، وتبرهن على أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الرسائل البيئية وتحفيز التحول نحو مجتمع أكثر استدامة.
ولمعت "دانييل لام" من هونغ كونغ- الصين، بتألقها في حديثها عن أهمية حماية الطيور المهاجرة.
وباستخدام مهاراتها في اللغة الإنجليزية، دعت دانييل إلى العمل المشترك للحفاظ على توازن النظم البيئية.
وحضر من المملكة العربية السعودية "نواف العتيبي" ليكون صوتًا للأطفال.
وبرغم صغر سنه البالغ 12 عامًا، قدّم نواف أفكارًا تحفيزية حول كيف يمكن للأطفال المساهمة في الحفاظ على البيئة وتحقيق التغيير.
المنطق الدقيق لنواف العتيبي وتفكيره الواضح ولغته الإنجليزية الجيدة وحضوره المبهج على منصة التحدث؛ حَظِيَ بإشادة من ممثلي مختلف البلدان في المؤتمر.
وتُعتبر "واشيرايا بوتيروجاناكون" من تايلاند، أصغر المشاركين في المؤتمر بعمر 6 سنوات، وأثبتت أن العمل البسيط يمكن أن يكون له تأثير كبير.
ودعت "واشيرايا" الأطفال إلى اتخاذ خطوات صغيرة لحماية البيئة في حياتهم اليومية.
أما "برادين يونغ" من ماليزيا؛ فجذب أنظار الحضور بحديثه عن التأثيرات السلبية للفيضانات في بلاده؛ داعيًا الشباب العالمي إلى الانضمام إلى جهود حماية البيئة وبناء قرية عالمية أفضل.
وتمكنت هذه الأصوات الشابة من أن تلهم الحضور بروحها الإيجابية والرغبة الجادة في تحقيق تغيير إيجابي في عالمنا.
ومن خلال منصة "فايف ون توك" لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال، وجد هؤلاء الطلاب الدعم والفرصة لتطوير مهاراتهم اللغوية والتحدث بثقة أمام الجمهور العالمي. وكانت مشاركتهم في هذا المؤتمر خطوةً هامة نحو تعزيز الوعي البيئي.
للاطلاع على المزيد من المعلومات قم بزيارة الموقع الإلكتروني: