رفع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، المهندس إبراهيم بن محمد السلطان باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1445 / 1446هـ (2024م).
ونوه في تصريح بهذه المناسبة بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد من أن أرقام الميزانية التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين تأتي داعمة وممكنة ـللعديد من البرامج والمبادرات التي تشتمل على استثمارات لتعزيز البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات المقدمة إلى المواطنين والمقيمين والزائرين، بالإضافة إلى تطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات السعودية غير النفطية.
وأشاد بما أورده سمو ولي العهد من أن ارتفاع الإنفاق يعود بشكل رئيس إلى حرص الحكومة على الاستمرار في تطوير مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتنفيذ العديد من المشاريع والتوسع في الإنفاق على إستراتيجيات التطوير القطاعية والمناطقية التي من شأنها أن تحقق تغيرات هيكلية إيجابية تؤدي إلى توسيع وتنويع القاعدة الاقتصادية.
وأوضح أن ميزانية 2024 تؤكد ما أشار إليه سمو ولي العهد من استمرار رحلة التقدم نحو مستقبل مستدام يحقق رفاهية المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، ويعزز جودة الحياة والاستدامة، وزيادة الاستثمارات النوعية في ظل اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح.
وأضاف: الخطوات الناجحة التي تنتهجها المملكة بتوجيهات قيادتها الرشيدة في برامجها التنموية المختلفة، تبيّن قوة الاقتصاد السعودي وتبشر بمستقبل واعد، وأن أرقام الميزانية لهذا العام تحمل بشائر الخير لاستمرار مسيرة النماء والتطور في ظل حرص القيادة على أن تكون هذه الميزانية محققة لطموحات الوطن والمواطن ولأهداف رؤية المملكة 2030.