توقيع مذكرة تفاهم بين "الحياة الفطرية" والصندوق الدولي للرفق بالحيوان

تُرَكز على بناء القدرات لمكافحة التجارة غير القانونية في "الحياة الفطرية"
وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي
وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي

شهد وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم، بمقر الوزارة بالرياض، توقيع مذكرة تفاهم بين المركز والصندوق الدولي للرفق بالحيوان (IFAW)؛ لمواجهة التهديدات المتزايدة على الحياة الفطرية، وإيجاد إطار رسمي للتعاون بين الجانبين لتحقيق عدد من الأهداف المشتركة.

ووقّع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، والرئيس التنفيذي ورئيس الصندوق الدولي للرفق بالحيوان عز الدين داونز، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين؛ لمواجهة التحديات التي تؤثر على الكائنات الفطرية وانعكاسات هذه التحديات على الإنسان، وتركز على بناء القدرات لمكافحة التجارة غير القانونية في الحياة الفطرية، وتقليل الطلب عليها وتغيير السلوكيات المتعلقة بملكية الحيوانات الفطرية واقتنائها كحيوانات أليفة، بالإضافة إلى دعم عمليات الإنقاذ وإعادة التأهيل، وإعادة إطلاق الحيوانات الفطرية بعد علاجها وإعادة تأهيلها إلى موائلها الطبيعية.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية محمد قربان: المملكة تحرص على تحديث التشريعات الوطنية الخاصة بحماية الحياة الفطرية، لمكافحة الأنشطة غير القانونية وتقليل التهديدات التي تتعرض لها الحيوانات الفطرية.

وأضاف: المركز يسعى لدعم بناء قدرات الموظفين لمكافحة مخالفات الحياة الفطرية، من خلال تنظيم العديد من الدورات وورش العمل لتدريب كوادر وطنية في عدد من القطاعات الحكومية؛ لتعزيز القدرات في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الملكية غير القانونية.

وأردف "قربان": المركز يعمل بشكل متواصل على استعادة الكائنات الفطرية التي تم اقتناؤها بطرق غير نظامية، وأخذها إلى مراكز الإيواء التابعة له؛ حيث تتم رعايتها وإعادة تأهيلها قبل إعادة إطلاق المحلية منها إلى بيئاتها الطبيعية، وبدأت المملكة في وقت مبكر بإنشاء المحميات لحماية الموائل الطبيعية والنباتات والحيوانات؛ للحفاظ على الأنواع الحيوانية من التهديدات المتزايدة.

ولفت إلى أن المركز يقود مبادرة التوسع في المناطق المحمية للوصول إلى 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية وهي إحدى ركائز مبادرة السعودية الخضراء التي ستعيد تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي بالمملكة؛ مؤكدًا أنه يجب أن يكون للحيوانات أماكن آمنة تمثل موطنًا لها.

من جانبه، بيّن الرئيس التنفيذي ورئيس الصندوق الدولي للرفق بالحيوان عز الدين داونز، أن التعاون بين أصحاب المصلحة الحكوميين الرئيسيين والمنظمات الدولية؛ أمر بالغ الأهمية ليعكس التغيير الملحوظ الضروري الذي نحتاجه على أرض الواقع.

وأوضح أن هذا التعاون يساعد في تحويل الخطط إلى حقيقة واقعة والتي يلتزم بها الصندوق لتحسين واقع الحيوانات والبشر والكوكب بشكل عام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org