رمضان في "مدينة الحرير".. قلب آسيا النابض فتحها "قتيبة" واحتلها القياصرة وعادت منارة للإسلام

دمرها زلزال 1966 ولم يبق من المدينة القديمة إلا القليل
رمضان في "مدينة الحرير".. قلب آسيا النابض فتحها "قتيبة" واحتلها القياصرة وعادت منارة للإسلام
تم النشر في

هي قلب طريق الحرير العظيم بين الصين وأوروبا، وتقع بين نهري سيحون وجيحون، ويعني اسمها مدينة الحجر، واسمها مركب من كلمتي طاش بمعنى الحجر وقند بمعنى مدينة أي مدينة الحجر. ولم يبق من المدينة القديمة إلا القليل من التراث المعماري بعد الزلزال الذي ضربها عام 1966.

وتتحدث غالبية سكان المدينة اللغة الأوزبكية وتتحدث شريحة كبيرة بالروسية.

وقد فتح العرب المسلمون المدينة في القرن الثامن الميلادي واستولى عليها جنكيز خان في القرن الثالث عشر الميلادي. ثم استولى عليها تيمور لنك عام 1361 واستولت عليها روسيا القيصرية عام 1865.

وتعد طشقند أهم محطة على طريق الحرير، وأصبحت عاصمة جمهورية الجمهورية الأوزبكية.

وتعرض جزء كبير من المدينة القديمة للتدمير خلال ثورة 1917 وخلال زلزال 1966، ولم يبق فيها سوى القليل من التراث المعماري التقليدي.

فتحت طشقند في القرن الثامن الميلادي، حيث دخلها المسلمون بقيادة القائد قتيبة بن مسلم عام 712م. واجه المسلمون مقاومة شرسة من قِبل الحكام المحليين، لكنهم تمكنوا في النهاية من فتح المدينة وضمها إلى الدولة الإسلامية.

وتُعد طشقند مدينة عريقة، غنية بالتاريخ والثقافة، وتأسست المدينة في القرن الثاني قبل الميلاد، وكانت مركزًا تجاريًا مهمًا على طريق الحرير، ازدهرت طشقند خلال العصر الإسلامي، حيث تم بناء العديد من المساجد والمدارس الدينية.

ويُعد شهر رمضان شهرًا خاصًا لدى المسلمين في طشقند، حيث تُقام العديد من الفعاليّات الدينية والثقافية منها تنظيم موائد الرحمن لإفطار الصائمين إقامة العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية.

وطشقند مدينة نابضة بالحياة، تُمزج بين الحاضر والماضي، وبين الثقافة العربية والإسلامية. ويُعد شهر رمضان فرصة رائعة للتعرف على هذه المدينة العريقة، وعيش أجوائها الروحانية الفريدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org