من المعونة العاجلة للتعافي.. "الربيعة": "إغاثي الملك سلمان" سيواصل جهده وهذا ما نخطط له

قال في اجتماع بنيويورك: المركز سيستمر في توسيع شراكته مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
من المعونة العاجلة للتعافي.. "الربيعة": "إغاثي الملك سلمان" سيواصل جهده وهذا ما نخطط له

انعقدت أمس الأول مائدة مستديرة رفيعة المستوى بعنوان: "منظومة الإنسانية والتنمية والسلام: من النظرية إلى الممارسة مع النظر نحو عام 2030"، بمشاركة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر، وأدار المناقشة الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبدالله الدردري، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78 بمدينة نيويورك.

وأعرب الدكتور عبدالله الربيعة، خلال النقاش المتبادل في الجلسة، عن التزام مركز الملك سلمان للإغاثة، بتقديم المساعدات الإنسانية التي تسهم في تخفيف المعاناة، وتخطيطه الدائم لتقديم الاستجابة الإنسانية لأي أزمة للنظر في مرحلة ما بعد تقديم المعونة العاجلة، نحو تحقيق التعافي والتنمية المرتبطة بالسلام المستدام، موضحاً أنه في حالة تمكنا من دمج كل هذه العناصر معًا، يمكننا أن نأمل في إنقاذ الأرواح في بداية الأزمة، وأيضًا في تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية.

وأكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة، سيواصل توسيع شراكته وتعاونه مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن التنمية المستدامة من خلال المشاريع المنفذة في اليمن والصومال.

بدوره، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر: "إن النتائج الجماعية للدعم الإنساني والتنموي وبناء السلام للبلدان التي تعاني أزمات طويلة الأمد تعد أمرًا أساسيًا لإبقائها على المسار الصحيح لتحقيق وعد الرخاء للناس وللعالم، على النحو الذي تجسّده خطة التنمية المستدامة لعام 2030".

وأضاف أن الحلول الدائمة والقائمة على التنمية لمشكلة النزوح، تدمج بشكل إستراتيجي الجهود الإنسانية والإنمائية سعياً لتحقيق السلام المستدام، وهو بدوره أمر بالغ الأهمية لحماية المكاسب، وتعزيز التنمية وتجنب الاعتماد على المساعدة الإنسانية.

ودعا مركز الملك سلمان للإغاثة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، في نهاية الجلسة، التي استضافها المركز والبرنامج، إلى نهج متكامل يجمع بين الجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية وبناء السلام لمعالجة حالات الطوارئ الإنسانية المتزايدة والأزمة الإنمائية، سعياً لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، أي يجعل منظومة ثلاثية الأبعاد بين الإنسانية والتنمية والسلام تعمل بشكل فعال على أرض الواقع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org