يواصل مؤتمر "الحطام الفضائي: نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي" جلساته لليوم الثاني، وسط مشاركة دولية واسعة لأكثر من 50 دولة حول العالم؛ وتهدف المملكة من خلال المؤتمر وأنشطته المختلفة التي يحضرها أكثر من 260 قائدًا وخبيرًا ومتحدثًا في مجال الفضاء على الصعيدين الوطني والدولي؛ إلى فهم حجم التحديات والمخاطر المرتبطة بالحطام الفضائي، وذلك في خطوة تؤكد التزام المملكة بتبني ودعم السياسات التي تضمن استدامة هذا القطاع الحيوي، وحماية مستقبل اقتصاده.
وتنظّم المؤتمر وكالة الفضاء السعودية؛ بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST) بوصفها شريكًا في الاستضافة، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) كشريك، ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) كشريك محتوى.
وسيتضمن المؤتمر في يومه الثاني؛ 4 جلسات حوارية و4 كلمات رئيسة ستناقش التشريعات والتوجهات المستقبلية في مواجهة تداعيات الحطام الفضائي، وسيتم طرح مجموعة من الأفكار للحلول المستقبلية التي تُسهم في التخلص من المخاطر، وسبل تأمين كوكب الأرض، الأمر الذي يعكس التزام المملكة الثابت بتعزيز التعاون لتحقيق الاستدامة الفضائية والتقدم في مجال الفضاء، بما ينمي اقتصاده، ويحفز ابتكاراته لخدمة المملكة والبشرية جمعاء.
وتسعى المملكة ممثلةً في "وكالة الفضاء السعودية" من خلال هذا المؤتمر المتخصص الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة؛ إلى تعزيز مكانتها ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء عبر إجراء عديدٍ من الأبحاث والاستكشافات العلمية لخدمة البشرية، عاملةً من خلاله على تأكيد التزامها بحماية كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة في المجال الفضائي.