تعرضت أجزاء واسعة من القارة الأوروبية لظروف جوية قاسية خلال الأسابيع الماضية، تمثلت في تسجيل درجات حرارة قياسية، وحرائق الغابات في إسبانيا وإيطاليا واليونان. تلا ذلك اضطرابات جوية قاسية في بعض المناطق، وتسجيل رقم قياسي جديد لحجم حبات البرد المتساقط، منتهية بفيضانات تاريخية في سلوفينيا.
وبدأت موجة حارة جديدة بالتأثير على كل من إسبانيا والبرتغال والتي من المنتظر أن تشتد خلال الأيام المقبلة، مع توقعات بتسجيل درجات حرارة أربعينية في العديد من المناطق، كما يُتوقع أن يمتد تأثير موجة الحر حتى عموم أوروبا الغربية مع نهاية الأسبوع الحالي، لتتجاوز درجات الحرارة حاجز الثلاثين مئوية في إنجلترا.
وتظل الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط بعيدة إلى حد ما عن الطقس الحار؛ حيث إن المرتفعات العلوية في الغرب لا تتوسع شرقًا كثيرًا. ولكن خلال الأسبوع المقبل يُتوقع أن يمتد تأثير الكتلة الحارة لجنوب أوروبا، لترتفع درجات الحرارة إلى منتصف الثلاثينيات فوق إيطاليا وشبه جزيرة البلقان.