نوه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، بترؤس السعودية مجموعة العشرين لعام 2020 الذي يعد دليلاً على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي بين الاقتصادات والأسواق العالمية.
وتفصيلاً، أوضح الأمير فيصل بن خالد أن رئاسة السعودية مجموعة العشرين بمنزلة شهادة دولية لنجاح الخطط والمجهودات الكبيرة التي تنتهجها السعودية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله -، التي يقودها بثبات ويقين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -.
وأشاد بتصريح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة تولي السعودية رئاسة مجموعة العشرين الذي تضمن تحديد الهدف العام باغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال ثلاثة محاور رئيسة: تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي تمكن جميع الأفراد، وبخاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار. والحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة. وتشكيل آفاق جديدة من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وأكد أن السعودية من خلال سياستها الحكيمة ورؤية 2030 باتت تمتلك العديد من المقومات والفرص الهائلة والمتنوعة لتعزيز اقتصادها، ونجاحات خططها في برنامج التحول لتنويع قاعدة الاقتصاد ومصادره غير النفطية، والاستثمار الأمثل لثرواتها ومواردها الطبيعية الهائلة جنبًا إلى جنب مع خطط التنمية البشرية. داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم الأمن والرخاء في بلادنا الغالية، ويديم عز الوطن، ويحفظ مواطنيه.