دعا وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الجميع إلى التبليغ عن أي متجاوز أو متطرف أو مروّج للمخدرات أو يضرب اللحمة الوطنية، أو يُحجّم ما تقدمه الدولة من خير للإسلام والمسلمين والإنسانية لمواطنيها وشعوب العالم داخل المملكة وخارجها.
وفي هذا السياق كشف الوزير آل الشيخ بأن الوزارة ستكون سدًا منيعاً ضد الإرهاب والتطرف، وكل من يحاول امتطاء الدين لتحقيق أهداف ومآرب سياسية ودنيوية، أو إشعال الفتن في الوطن، مشددًا بالقول: "لن نقبل من يمتطي الإسلام للإساءة للبشر كائناً من كان".
وآكد آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية تحمل أعظم مشروع، وهو نشر مبادئ الإسلام الوسطية، وإبراز الدين بالوجه النقي الصافي البين، دين التسامح والرحمة، منوهًا في تصريح لـ"سبق" على هامش رعايته اليوم، حفل تكريم المشاركين في أعمال وبرامج الوزارة المنفذة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1444 داخل المملكة وخارجها بأن المخدرات محرمة شرعًا ومجرمة نظامًا، ومنبوذة عند كل العقلاء.
ونوّه الوزير آل الشيخ في هذا الإطار بأهمية التعاون من الجميع في التصدي لهذه الآفة الخطيرة جدًا بالإبلاغ عن المروجين والمتواطئين معهم، والمهربين والمتعاطين والناشرين لهذا الوباء الخبيث.
وشدد في ختام تصريحه على أن المخدرات آفة خبيثة جدًا يروج لها أعداء الوطن، والمستهدف فيها الشباب لتدميرهم، واستهداف الوطن في أغلى استثماراته وثرواته، داعيًا الجميع إلى الوقوف في مواجهتها صفًا واحدًا لإنقاد الشباب من الوقوع في براثنها، وطمأن آل الشيخ بأن السلطات الأمنية والمختصة في المملكة العربية السعودية ستكون بالمرصاد لكل من يريد المساس بأمن هذا الوطن وشبابه وأهله.