التوأم "أولغا وداريا" تُعرِّفان البولنديين بالسعودية: هنا مملكة الإنسانية وعلاقات قوية

زيارة رئيس وزراء بولندا مهمة جدًّا كونها تأتي بعد 10 أعوام من الزيارة السابقة
التوأم أولغا وداريا يتوسطهما الدكتور عبدالله الربيعة "أرشيفية"
التوأم أولغا وداريا يتوسطهما الدكتور عبدالله الربيعة "أرشيفية"

تكتسب زيارة رئيس الوزراء البولندي للمملكة العربية السعودية أهمية بالغة؛ كونها تأتي بعد مرور عشرة أعوام على الزيارة السابقة.

وأحدثَ نجاح عملية فصل التوأم السيامي أولغا وداريا في المملكة العربية السعودية عام 2004م صدى واسعًا في جميع الأوساط البولندية؛ إذ كان لها أثرها البالغ في زيادة زخم العلاقات بين البلدين، وتعريف البولنديين بالوجه الإنساني الحقيقي للمملكة العربية السعودية، وقيادتها الرشيدة.

ويُعد الرقم 9 ترتيب التوأم السيامي البولندي في جدول العمليات السيامية، التي أجراها الدكتور الربيعة في السعودية منذ عام 1990م.

وتعود تفاصيل فصل الطفلتين إلى عام 2005، عندما تحمَّل الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز تكاليف عملية فصل التوأم السيامي البولندي "داريا وأولغا" من مدينة يانيكوفو البولندية.

وكانت الفحوصات الأولية، التي أجراها الفريق الطبي، قد أوضحت اشتراك التوأم السيامي "داريا وأولغا" بالعمود الفقري والحوض والقولون وفتحة الشرج والجهاز البولي. وعلى الفور ذهبت الطفلتان إلى الرياض، وتم إجراء عمليتهما بنجاح، وعاشتا إلى الآن بصحة جيدة.

ويسعى البلدان إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما يسعى البلدان إلى حلول جذرية للأزمة الروسية-الأوكرانية.

وأعاد الجانبان التشديد على الاهتمام المتبادل بمواصلة التنسيق الوثيق للسياسة الخارجية على الصعيدَين الثنائي والدولي.

وأشارت المملكة العربية السعودية إلى اهتمامها الشديد بحل الأزمة الروسية-الأوكرانية، مؤكدة موقفها الداعم لإيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية.

وكانت السعودية قد وجدت حلاً منذ أشهر عدة بإبرام صفقة تبادُل أسرى بين الجانبين، الروسي والأوكراني، أُفرج خلالها على 10 سجناء أجانب، أُسروا في أوكرانيا.

ووفقًا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن دائرة الإحصاء العام البولندية، فإن قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغت في عام 2006م نحو 291.9 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 46% مقارنة بالعام السابق له، إضافة إلى العلاقة الوطيدة في قطاع التعليم؛ إذ هناك تبادُل للبعثات والمنح الدراسية، ويوجد في بولندا 41 طالبًا وطالبة لدراسة الطب والهندسة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org