أكد حضور ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، اليوم، اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، على الكثير من النقاط المهمة، ومنها رسائل تدحض الأكاذيب.
وتفصيلاً، جاءت مشاركة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي؛ دليلاً جديداً على تماسك تحالف دعم الشرعية في اليمن، وحرص دولة الإمارات على الوحدة الوطنية، وتكريس وأمن واستقرار اليمن؛ وكذلك رفض الأجندة الإيرانية الطائفية في اليمن، والتي انقلبت على السلطة الشرعية بدعم من إيران.
كما تؤكد رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على حرص القيادة الرشيدة على مكتسبات اليمن ووحدته وسيادته، كما جاء في حديث سمو ولي العهد خلال قيادته اتفاق الرياض اليوم، في الكلمة الافتتاحية التي سبقت التوقيع، أن "الرياض بذلت كل الجهود لرأب الصدع بين الأشقاء في اليمن بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين متأملاً أن يكون الاتفاق فاتحة جديدة لاستقرار اليمن"، موضحاً أن الاتفاق "خطوة نحو الحل السياسي وإنهاء الحرب في البلاد".
وتقدر المملكة الدور الذي تقوم به دولة الإمارات للتوصل إلى الاتفاق الذي يقدم المصالح الإستراتيجية لليمن ويسهم في تحقيق أمنه واستقراره ووحدته.
ويقدر تحالف دعم الشرعية لجميع الأطراف تجاوبها وتعاونها في الوصول لحل سلمي للأزمة بين الأطراف، مبيناً أن الاتفاق يقدم المصالح الإستراتيجية لليمن ويسهم في تحقيق أمنها واستقرارها.
وكان الاتفاق أكد على الالتزام بالمرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦.
يشار إلى أن الجمهورية اليمنية أمام مرحلة تطويرية جديدة تقودها حكومة كفاءات سياسية لا يتعدى عدد أعضائها 24 وزيراً من المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والخبرة، مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ويكون مهمتها توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة المواطن اليمني بجميع مكوناته وتلبية احتياجاته المعيشية، وتستوجب المرحلة تعيينات القيادات والمحافظين والمسؤولين وأن تعتمد على الكفاءة والنزاهة والخبرة.