نوه السفير الأسترالي لدى المملكة السيد مارك دونوفان بما يمتلكه مهرجان العقيلات لمزاد الإبل الثاني-بمنطقة القصيم، والذي تنظمه مجموعة سلام البيطرية، بمشاركة إمارة وأمانة المنطقة بمدينة بريدة، من خدمات وتجهيزات، تضمها مستشفى الإبل المتنقلة، وكذلك حزم الخدمات والإمكانيات الأخرى التي تقدمها المجموعة بالمهرجان.
جاء ذلك خلال زيارته للمهرجان ولمجموعة سلام البيطرية، حيث اطّلع على ما تملكه المجموعة من إمكانيّات والابتكارات والأجهزة الّتي طورتها، بالإضافة للشركات الأخرى التابعة لها، حيث التقى رئيس مجلس إدارة المجموعة الشيخ فهاد بن سليمان الفهاد، والذي قدم شرحًا عن المستشفى وخدماته ومعامله ومركز الأبحاث والمعدات والأجهزة التي اخترعتها وطورتها المجموعة، مثل أبحاث في نقل الأجنة وزيادة إنتاج الإبل، وأبحاث التغذية، وأجهزة الأشعة الخاصة بكشف العبث بالإبل وكشف المنشطات المحظورة، وعربات نقل الإبل المطورة والوسم المبتكر.
وتعليقًا على هذه الزيارة قال السفير الأسترالي بالمملكة في لقاء مصور بالمهرجان: "بالنسبة لي كمزارع في أستراليا فإن رؤية مزاد العقيلات منحني ذات المشاعر التي أحس بها في أستراليا فلطالما كانت تعجبني زيارة مثل هذه الأنشطة، وقد أثار إعجابي تحديدًا عيادة الإبل المتنقلة، وأرى أنها مدهشة، فليس من المعتاد رؤية مثل ذلك في مزادات أستراليا، لذا أرى أنها فكرة رائعة للغاية وباطلاعي على مستشفى الإبل فإني لدي تصور عن كفاءة التجهيزات العيادة".
وأضاف يقول: "أدرك مدى شغفكم في العناية بالإبل ومدى قربها لقلوب العرب، أما الأسعار فإنني أعرف أن بائعي الإبل يرغبون في الحصول على أعلى سعر ممكن، لكن أي مزارع في أستراليا سيكون مسرورًا جدًا بأن يبيع بمثل هذه الأسعار، وبالنسبة لمتحف العقيلات فإن رؤية هذا التاريخ الذي يدعو إلى الفخر لهؤلاء التجار السعوديون يعد أمرًا مميز للغاية وأرى أنه عليكم الفخر بهذا المهرجان الذي يعكس المال الموروث العربي جيدًا". وختم يقول: الآن أدركت السبب الذي جعل أمير المنطقة فخورًا جدًا به."
في سياق متصل زار وفد فرنسي رفيع المستوى برئاسة المستشار الزراعي الإقليمي لدى السفارة الفرنسية بالمملكة السيد ستيفان ساندر المهرجان والذي نوه بالخدمات والتجهيزات والمعدات المتاحة بالمهرجان وعدد الحيوانات الموجودة بالمهرجان، كما زار المستشفى والتقى الفهاد، متأملاً بأن يكون هناك تعاون مشترك لتعريف الفرنسيين والأوروبيين بحليب ولحوم الإبل السعودية.