يحمل الكاتب الصحفي علي خضران القرني صوت مواطني محافظة العرضيات وهو يناشد وزارة التعليم، ممثَّلة في معالي وزيرها الجديد يوسف بن عبدالله البنيان، التوجيه بفتح جامعة أو فرع لإحدى الجامعات القريبة بهذه المحافظة، أُسوةً بالمحافظات الأخرى المماثلة لها، وذلك رحمةً بخريجي وخريجات هذه المحافظة، والذين تتزايد أعدادهم في كل عام، ويُعانون من بُعد دراساتهم الجامعية عن مقر إقامتهم، وخاصة ذوو الدخل المحدود ومن في حكمهم.
العرضيات مُؤهَّلة أن تحتضن جامعة مكتملة
وفي مقاله "محافظة العرضيات.. وحلمها المنتظر" بصحيفة "المدينة"، يقول القرني: "محافظة العرضيّات؛ واحدة من المحافظات التي تتبع إمارة منطقة مكة المكرمة، وقد شملها -نهضوياً وتقدمياً- ما شمل غيرها من محافظات المنطقة، وفق الخطة العشرية التي رسمها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة؛ ساعة توليه مسؤولية إمارة المنطقة، والتي حظيت وما زالت تحظى في عهده بجهود رائدة وموفقة، في شتى مجالات الحياة، إذا ذُكرت شُكرت.. وفي هذه المحافظة نهضة شاملة، تسابق في مسيرها الزمن، منها (التعليم) بكامل مراحله، مما جعلها تكون مُؤهَّلة وحَريَّة أن تحتضن بين جنباتها جامعة مكتملة التشكيل، أو فرع لإحدى الجامعات الأخرى القريبة منها وما أكثرها، وهو حلمٌ ظل وما يزال ينتظر أهاليها تحقيقه منذ زمنٍ طويل، لاستقبال خريجيها وخريجاتها الذين يُعانون من بُعد دراساتهم الجامعية عن مقر إقامتهم، وخاصة ذوي الدخل المحدود ومن في حكمهم".
رحمة بمواطني العرضيات.. إنه مطلب قديم
ويضيف "القرني" قائلًا: "لقد طالب أهالي هذه المحافظة من وزارة التعليم تحقيق هذا المطلب منذ زمنٍ طويل، ولكن دون جدوى، فما زال طلبهم قيد الانتظار، وما يزال أبناؤهم يدرسون في الجامعات الأخرى، والتي تبعد عن محافظتهم بمسافاتٍ طويلة، ويُعانون من جراء ذلك الكثير من المتاعب.. ورحمةً بخريجي وخريجات هذه المحافظة، والذين تتزايد أعدادهم في كل عام، فإننا نأمل من وزارة التعليم، ممثَّلة في وزيرها الجديد، التوجيه بفتح جامعة أو فرع لإحداها بهذه المحافظة، أُسوةً بالمحافظات الأخرى المماثلة لها".
سيخفف معاناة المواطنين
وينهي "القرني" مؤكدًا: "إن افتتاح جامعة أو فرع لإحدى الجامعات بهذه المحافظة، سيُخفِّف من المعاناة التي يتكبَّدها أبناء وبنات أهاليها في الدراسات الجامعية بعيداً عن مقر إقامتهم، ويُحقِّق حلم الأهالي القديم المتجدِّد في هذا المجال.. وأذكر أنه قبل بضع سنوات؛ كانت هناك دراسة لفتح فرع لجامعة أم القرى بمكة المكرمة بهذه المحافظة، إلا أنها لم تسفر عن نتيجة، علماً بأن الجامعات القريبة من هذه المحافظة هي: جامعة الملك خالد بأبها، وجامعة الباحة بالباحة، ولو وَجَّهت الوزارة -مشكورة- بدراسة فتح فرع لإحداهما بهذه المحافظة لنجحت العملية وحالفها التوفيق بإذن الله، وعُولج رحيل العديد من مواطني هذه المحافظة إلى المدن الأخرى التي تتوفر بها جامعات، حرصاً على إكمال أبنائهم وبناتهم تعليمهم الجامعي، ولنا في معالي وزير التعليم والمسؤولين في وزارته عظيم الأمل وخالص الرجاء".