دشنت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية برنامج الرعاية المنزلية؛ إيذاناً بانطلاق هذه الخدمة بمدينة الرياض، وقريباً بباقي مناطق المملكة عبر بوابة مستشفيات قوى الأمن والعيادات التخصصية الشاملة لقوى الأمن.
الجدير بالذكر أن خدمة الرعاية الصحية المنزلية للمرضى المقرر علاجهم عن طريق هذا البرنامج تقدم لفئة من المرضى المصابين بأمراض مزمنة، والمرضى المسنين، والذين يحتاجون إلى علاجات تلطيفية أو طريحي الفراش، ومرضى الديلزة البروتينية والتقرحات المزمنة، والأطفال ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، والعلاج الطبيعي والتأهيلي، ومرضى ما بعد الجراحات العامة والعظام، وحالات أخرى يتم التوصية بها من قبل الفريق المعالج من منسوبي وزارة الداخلية والقطاعات الأمنية التابعة لها، بمعايير عالمية وجودة عالية للمستفيدين من الخدمة في منازلهم أو مكان إقامتهم، وتعزيز شعورهم بالأمان والاطمئنان في محيط عائلي، دون الحاجة للوجود في المستشفى بعد استقرار حالتهم، وتحقيق المتطلبات التمريضية والطبية المساعدة والإجراءات المطلوبة؛ من حيث توثيق الزيارات بالملف الطبي والتحكم بالعدوى.
وشمل التدشين التوقيع مع شركة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية لتتولى القيام بهذه المهمة لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، ضمن إطار توسيع الشراكة مع القطاع الخاص في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتميزة.
من جانبه، أوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي أن هذا البرنامج يأتي ضمن التوجيهات الكريمة من لدن وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بتقديم ما من شأنه تطوير الرعاية الصحية الشاملة لمنسوبي وزارة الداخلية وعائلاتهم، وبإشراف مباشر من نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر الداود.
وأضاف الدكتور "السحيمي" أن الإدارة تشرف على جميع أعمال البرنامج، وتطابقها مع معايير الجودة والاشتراطات الواجب توفرها في مثل تلك الخدمة، وحسب الأصول الفنية والإدارية لتحقيق أفضل مستويات الأداء.
وقال: إن المستفيدين من تقديم هذه الخدمة ستقدم لهم من خلال ستمائة زيارة منزلية شهرياً. وستقدم هذه الخدمة يومياً من الساعة (8 صباحاً وحتى 5 مساءً) وتغطي ساعات العمل (5 أيام في الأسبوع ما عدا نهاية الأسبوع)، وستكون مساعدة المستفيدين من هذه الخدمة بشكل موازٍ من جميع النواحي (العلاجية – النفسية – التأهيلية – الاجتماعية – الوقائية – التثقيفية).