أشاد العديدُ من الحجاج في مملكة ماليزيا بمبادرة "طريق مكة" في مطار كوالالمبور الدولي، وعدّوها لفتةً إيجابيةً تُضاف إلى الجهود الكبيرة والنوعية التي تنفّذها المملكة العربية السعودية لتوفير أفضل وسائل الراحة وتخفيف عبء السفر لضيوف الرحمن.
وقدم ضيوف الرحمن المستفيدون من مبادرة طريق مكة، شكرَهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين؛ على ما يقدمانه من خدمات جليلة لضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، التي تسهل وتيسر أداء مناسك الحج والعمرة بأمن وسلامة وطمأنينة، منوهين إلى دور المملكة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، وما يجدونه من خدمات وتسهيلات على أعلى المستويات.
وأكّد الحجاج الماليزيون أن تنفيذ المبادرة يعد عملًا مميزًا في سرعة التعامل معهم، وتسخير التقنية في سبيل التسهيل عليهم.
وتعنى مبادرة "طريق مكة" باستقبال ضيوف الرحمن، وإنهاء إجراءاتهم من بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًّا وأخذ الخصائص الحيوية، ثم إنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقّق من توافر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقارّ إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصّصة، في حين تتولّى الجهات المختصة إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.
مما يذكر أن وزارة الداخلية تنفّذ مبادرة "طريق مكة" ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية السعودية 2030 للعام الخامس في "7" دول؛ هي: المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، وبنجلاديش، ولأول مرة في جمهوريتَيْ: تركيا، وكوت ديفوار.