أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية اندونيسيا عصام عابد الثقفي على أن إقامة المؤتمر الدولي الإسلامي لدول آسيان الثاني تحت عنوان: "خير أمة" ستكون نتائجه مبهرة وصداه يبقى لمدى طويل، لكونها تقام على أرض إندونيسيا وهي بلد تمثل 85% من سكانها مسلمين.
جاء ذلك في تصريح صحفي خاص لصحيفة "سبق" بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الإسلامي لدول آسيان الثاني، والذي يقام في إندونيسيا الذي سينطلق في جزيرة بالي خلال يومي الخميس والجمعة ، وتنظمه وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، وبحضور نائب رئيس الجمهورية الحاج معروف أمين، وبمشاركة عدد كبير من العلماء والمسؤولين من مجموعة آسيان ودول جنوب شرق آسيا.
وأبان السفير عابد الثقفي أن هذا المؤتمر الإسلامي الكبير الذي ستشهده جزيرة بالي والتي اختتمت فيها قبل شهر قمة العشرين بتشريف سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يُجسّد منهج التسامح والاعتدال الذي تنتهجه حكومة المملكة.
وأضاف الثقفي أن إقامة المؤتمر الدولي الإسلامي لدول آسيان الثاني في إندونيسيا ستكون نتائجه مبهرة وصداه يبقى لمدى طويل، لكونها تقام على أرض إندونيسيا، وهي بلد تمثل 85% من سكانها مسلمين, مفيدًا أن هذا لمؤتمر يعد حلقة وصل بين المملكة ودول جنوب شرق آسيا ودول آسيان والعلماء، مقدمًا شكره عير "سبق" لوزارة الشؤون الإسلامية على الإعداد المميز للمناسبة.
وبيّن الثقفي أن زيارة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لجمهورية إندونيسيا تركت أثراً كبيرًا في نفوس الإندونيسيين، ولقاؤه للقادة والعلماء وجد قبولاً كبيراً، وهذا يعكس اهتمام المملكة لمبدأ التسامح والوسطية والاعتدال والوصول إلى كل المسلمين.