دعا الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، رجال وسيدات الأعمال، وفاعلي وفاعلات الخير، إلى المساهمة في التخفيف من معاناة أسر السجناء خلال شهر رمضان المبارك، وتقديم يد العون والمساعدة لهم.
ونوه بالرعاية الكريمة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، التي تولي الرعاية والاهتمام لأُسر السجناء، معربًا عن شكره لوزير الداخلية الرئيس الفخري للجنة الوطنية على ما تلقاه اللجنة بالمنطقة من دعم ومتابعة.
جاء ذلك خلال تدشينه الحملة الإلكترونية لمساعدة أسر السجناء، التي تنظمها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأُسرهم بجازان (تراحم) تحت شعار "أسر السجناء مسؤوليتنا".
وأبدى أمير منطقة جازان سعادته بتدشين الحملة، والمساهمة في تقديم العون والمساعدة لأُسر السجناء. موجهًا الجميع في اللجنة بتقديم المزيد، ومضاعفة الجهود لتقديم كل ما يعود بالنفع والفائدة على السجين ومجتمعه، وراجيًا من الله العون والتوفيق للجميع.
واستعرض علي بن موسى زعلة، رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة "تراحم"، أمام أمير جازان أهداف الحملة، وآلية تنفيذها، ومدة تطبيقها، من خلال تقديم المساعدات المتضمنة السلال الغذائية، والإعانات المالية، وتسديد إيجارات المساكن وفواتير الكهرباء، وتأمين كسوة العيد، والأجهزة المنزلية، وغيرها من البرامج الخيرية الأخرى.. مقدمًا شكره لأمير منطقة جازان ولنائبه على دعمهما الدائم، وحرصهما على عمل اللجنة وبرامجها المختلفة.