أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، تأييده لما جاء في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي.
وشدّد الأمين العام على الرفض القاطع للاستنتاجات غير الصحيحة الواردة في التقرير الذي يخلو من أي أدلة قاطعة؛ مشيرًا إلى رفض المساس والإساءة لقيادة المملكة وسيادتها واستقلال قضائها؛ معربًا عن التأييد لجميع الإجراءات القضائية التي تم اتخاذها ضد مرتكبي الجريمة الذين تم تقديمهم للعدالة وصدرت بحقهم الأحكام القضائية النهائية.
وأشاد "العثيمين" بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تجاه صون الأمن والسلم الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب، والعمل على تعزيز الاعتدال والوسطية.