تُعَد المملكة ضمن أكبر الأسواق استهلاكًا للعطور في العالم؛ حيث يستهلك السعودي 2.5 لتر من العطور المختلفة سنويًّا مقابل 300 مل يستهلكها الفرد في أوروبا ودول العالم.
ويعزز السوق السعودي للعطور انطلاق العلامة الفاخرة "ثنيان" في عام 2022 برؤية وإيمان جديد في عالم العطور المذهل، لتحظى بتجربة لم تشاهدها في أي مكان آخر ورحلة ستخوضها وكأنك تقتني عطرًا لأول مرة.
وكان "أوليفييه كريد" أحد أبرز المتخصصين الفرنسيين في صناعة العطور والذي ولد في مدينة نيس الفرنسية خلال الاحتلال الإيطالي للحرب العالمية الثانية، وتربى في عائلة تمتلك تراثًا غنيًّا في صناعة العطور.
وكان أوليفييه -العطار السادس لدار كريد الشهيرة- يتحدث بمقولته الشهيرة: "سيداتـي، لن يتذكـر الرجل حقيبة يدك؛ لكـنه لـن يستطـيع نسيـان عطـرك مـهـما حـدث".
وأضاف: ونؤمن فـي "ثنيان" بأن العطر هو الطريقة الحديثة لتقديـم ذاتك أمام الآخريـن؛ فلذلك كل عطر لديه شخصيـة مختلفة، عطر فاتـن، والآخر جـاد، عطر مغر، والآخر منطوٍ؛ فلذلك نأخذ على عاتقنا في "ثنيـان" نشر الثقافة العطرية بمعاييرنا الخاصة.
وتقدم عطور "ثنيان" رؤية جديدة في عالم العطور مثل عطر ديكتاتور أشهر عطر لدى "ثنيان".
يُعد هذا العطر أول عطر يقدم لك بحجم 250 مل، خطوة خطاها "ثنيان" لم يجرؤ أي براند عطور سابق أن يفعل ذلك، ويحظى بذلك كأكبر عطر حجمًا ستشاهده؛ ليس ذلك فحسب بل يقدم لك بعبوة استثنائية!
كما أن "ثنيان" تحقق رؤية مختلفة في علامات العطور؛ حيث قدّم أسماء العطور بطابع عربي بديع، بدايةً بعطر "ممنوع" والذي أخذ مكانة عالية بين عطور ثنيان، والغريب في هذا العطر أنه حقق مبيعات عالية دون التصريح بمكوناته!
واشتهرت عدة عطور من براند "ثنيان" بأسمائها وأفكارها المختلفة، مثل عطر "مناورة المملكة" وعطر "حكايا منتصف الليل".
يُذكر أن مبيعات الشرق الأوسط تمثل نحو 70% من عوائد بعض شركات العطور العالمية، وهو ما يجعل صناعة العطور في المملكة واحدة من أهم الصناعات الواعدة.