كرّم وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز الجامعي بجدة؛ لحصوله على جائزة المركز الثاني في مسار الكشف المبكر والوقاية لبرنامج إعادة تأهيل القلب للمرضى في العيادات الخارجية والتنويم.
وتَسَلم الجائزة ممثلًا للمستشفى الجامعي، عميد كلية الطب ورئيس المجلس الطبي الأستاذ الدكتور عمر بن إبراهيم سعادة، في حفل جائزة أداء الصحة للعام ٢٠٢٣م.
وصُممت مبادرة المستشفى الجامعي لمنع إعادة التنويم لمرضى القلب بعد التعافي من الجلطات القلبية بالعلاج الدوائي والتدخل عن طريق القسطرة القلبية.
وأوضح "سعادة" أن المستشفى الجامعي يعمل حاليًا على تأسيس عيادة إعادة تأهيل مرضى القلب بعد التعافي من الجلطات القلبية كمرحلة متقدمة من برنامج إعادة تأهيل القلب، بإشراف وإدارة الدكتورة صفاء أبو داود استشارية أمراض الباطنة والقلب ومصممة الجودة لدى مركز القلب الجامعي، وبقيادة أخصائية تمريض إعادة تأهيل القلب، وبدعم مباشر من رئيس قسم مركز القلب الدكتور نعيم الشعيبي، ومديرة قسم التمريض الدكتورة غادة عبدالله، كما أن مركز القلب سيستمر في تقديم التوعية الصحية للمجتمع عن طريق الملتقيات والبرامج التوعوية المختلفة.
وأضاف أن المشروع التطويري الخاص بتأهيل مرضى القلب هو إنجاز جديد لتكون خدمات مركز القلب لدى مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز نموذجًا يُحتذى به محليًّا وعالميًّا ليس فقط في تقديم الرعاية الطبية للمرضى المصابين بمشاكل القلب والشرايين؛ بل الاكتشاف المبكر والوقاية من أمراض القلب".