عقدت ضمن فعاليّات منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث اليوم الجلسة الثانية بعنوان "نظرة على المستقبل"، بمشاركة السفير والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، والمدير العام لمنع الأزمات وتحقيق الاستقرار وبناء السلام والمساعدة الإنسانية في وزارة الخارجية الألمانية دايكا بوتزل، ورئيسة لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سوزانا مورهيد، والممثل الخاص بالأمم المتحدة المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة براميلا باتن.
وأكد الدكتور الواصل في كلمة خلال الجلسة، أن المملكة لديها أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وتتمتع بموقع جغرافي متميز وعضو مؤسس في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنها من أكبر المتبرعين في العالم.
وتضمنت الجلسة مناقشة التحديات الإنسانية الراهنة التي تحتاج إلى تعاون دولي شامل للاستجابة إلى الاحتياجات الإنسانية الملحة، ومبادرات المملكة وأبرزها مبادرة "السعودية الخضراء" ومبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله- بحث ملف الانبعاثات الكربونية والعديد من مشروعات الطاقة النظيفة التي تُسهم بتحسين جودة الحياة.
كما ناقش المشاركون التزام المملكة تجاه المجتمع الدولي والمنظمات العالمية ومنظمات المجتمع المدني, وسعيها إلى مساعدة البلدان المتضررة وتحقيق السلام في مناطق الصراع, بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الإنسانية في الوطن العربي وإفريقيا، وعبور المهاجرين البحار على الرغم من العديد من المخاطر التي تواجههم، وكيفية التعامل مع الأزمات والتنبؤ فيها بشكل استباقي قبل أن تحدث لتفاديها.