منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تحظى السعودية بخدمة حجاج ومعتمري وقاصدي الحرمين الشريفين، وتعمل على التوسعات الكثيرة والمشاريع المتنوعة وفق الأساليب العصرية.
وتحظى المعالم الإسلامية التاريخية باهتمام القيادة. وقد أطلق ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، عددًا من المشروعات لتطويرها والمحافظة عليها.
ومن هذه المشروعات إطلاق مشروع "رؤى المدينة"، الذي يُعدُّ امتدادًا للاهتمام الكبير الذي تحظى به المدينة المنورة من قِبل القيادة، وتعزيز مكانتها بوصفها وجهة إسلامية رائدة.
من بين أبرز أوجه اهتمام القيادة بالمدينة المنورة: زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحرصهما على الالتقاء بأفراد الشعب، ومتابعة المشروعات التنموية بالمنطقة.
كما تشهد منطقة المدينة المنورة جملة من المتغيرات من خلال المشاريع العديدة التي أقرتها خطط التنمية المتعاقبة نظرًا لما توليه القيادة الإدارية في منطقة المدينة المنورة من اهتمام ورعاية.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة -حفظه الله-، قد أعلن أمس إطلاق أعمال البنية التحتية والمخطط العام لمشروع "رؤى المدينة" في المنطقة الواقعة شرق المسجد النبوي الشريف، الذي تطوره وتنفذه شركة رؤى المدينة القابضة المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، التي تُعنى بالتطوير العقاري في المدينة المنورة.
ويأتي المشروع تفعيلاً لجهود الصندوق الهادفة لتطوير القطاعات الواعدة تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.