رعاية كاملة لهم بالمملكة.. "الهاجري": لا بد من العمل العربي لدعم تنمية الشباب

أكد على "قدرات المستقبل" خلال مؤتمر الشباب بحضور وزير الشباب المصري
محمد الهاجري يترأس الجلسة الأولى لمؤتمر الشباب العربي
محمد الهاجري يترأس الجلسة الأولى لمؤتمر الشباب العربي

أوضح سفير الشباب العربي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي محمد بن عايض الهاجري، أنه لا بد من العمل العربي المشترك لدعم عملية تنمية الشباب.

وقال "الهاجري" لدى ترؤسه صباح أمس الخميس الجلسة الأولى لمؤتمر الشباب العربي لتعزيز العمل المشترك بعنوان شباب يصنع المستقبل، بحضور وزير الشباب والرياضة المصري، رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب الدكتور أشرف صبحي، ووزير التعليم العالي الأسبق الدكتور مفيد شهاب، ومدير معهد البحوث والدراسات العربية الدكتور محمد مصطفى كمال، ورئيس مجلس الشباب العربي الدكتورة مشيرة أبو غالي، وعدد من المسؤولين في الدول العربية، أنه يتم العمل على وضع وتنفيذ أنشطة تهدف إلى تعزيز عملية تنمية الشباب.

وأضاف أن عناصر التنمية المتكاملة للشباب متعددة وتعمل جميعها لتمليك الشباب القدرات اللازمة للإسهام في صناعة المستقبل، موضحاً في الجلسة التي ترأسها حول "المنظمات الوطنية وآليات تنظيم العمل العربي المشترك"، أن المملكة العربية السعودية تماشياً مع رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أنشأت مجالساً في كل منطقة ترتبط بأمير المنطقة، وكذلك منظمات شبابية تُعنى بالشباب ويقدم لهم كل الدعم لتحقيق أهدافها في خدمة الشباب ودعم تنميته.

واختتم "الهاجري" الجلسة بتقديم الشكر للمتحدثين على إسهامهم بتقديم أوراق العمل؛ أملاً أن تكون مصدراً لاتخاذ قرارات وخطوات تدعم عملية تنمية الشباب، مشيراً إلى أن الشباب العربي له طموحات ويمكنهم القيام بدور كبير في رسم مستقبل المنطقة ويحتاجون من المنظمات المعنية الدعم وبذل الجهود لتمليكهم المهارات والقدرات التي تجعلهم قادرين على تحقيق طموحاتهم على أرض الواقع.

ويهدف المؤتمر إلى تقييم بعض تجارب العمل العربي المشترك على مستوى جامعة الدول العربية والمنظمات المتخصصة والمنظمات العربية الإقليمية، ووضع رؤى إستراتيجية لتعزيز العمل العربي المشترك، وتحليل وتقييم السياسات العربية المشتركة في مجالات مثل: (التعليم والاقتصاد والسياسة الخارجية)، وتحليل الرؤى الفكرية الخاصة بتطوير جامعة الدول العربية، وإعداد تصور مستقبلي للعمل العربي المشترك يكون دليلاً ومرجعاً لمؤسسات العمل العربي المشترك لتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030 في كافة الدول العربية.

يُذكر أن جلسة المنظمات الوطنية وآليات تنظيم العمل العربي المشترك شارك فيها بتقديم أوراق عمل كل من: رئيس مجلس الشباب الكويتي نواف القويضي العازمي، وأمل سلامة عضو مجلس النواب بجمهورية مصر العربية، والدكتورة هالة أحمد رشيدي أستاذ مساعد في العلوم السياسية والقانون في جامعة القاهرة، والدكتور قاضي خير الدين من جمهورية الجزائر، والدكتور خليل إسماعيل ماضي من دولة فلسطين، وفضة بنت نايف الدويش، باحث قانوني في وزارة الخارجية بدولة الكويت.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org