اعتمد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين؛ مساعدات مالية جديدة لمصلحة مشاريع في عدد من الدول الأعضاء.
تأتي هذه المساعدات في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه المنظمة، عبر صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة للمنظمة، لقطاعات الطوارئ، والجامعات، والمراكز والجمعيات، والمستشفيات، والمدارس في الدول الأعضاء.
وأشاد الأمين العام بالدور الذي تضطلع به إدارة صندوق التضامن الإسلامي في الاستجابة لاحتياجات الدول الأعضاء وتقديم المساعدة في المجالات الإنسانية والتعليمية والصحية والاجتماعية.
وأوضح العثيمين؛ أن الرؤية الأساسية لصندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي تتمثل في تقديم المساعدات المادية للمجتمعات المسلمة لدعمهم اجتماعياً وثقافياً، كما يقدم الصندوق مساعدات إنسانية عاجلة للدول الإسلامية وللمجتمعات المسلمة التي تتعرّض إلى كوارث وأزمات حسب إمكانات الصندوق.
كما يهيب الأمين العام بالدول الأعضاء؛ لتقديم المساعدات المادية من أجل الوفاء بمساعدة الدول الأعضاء الأكثر حاجة.