أكد المشاركون في إحدى جلسات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة المنعقدة في الرياض حاليًا، أهمية وضع أطر وسياسات واضحة لاستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي؛ خاصة فيما يتعلق بالعدالة واستمرارية الأعمال بشفافية تامة، لتحقيق تقدم المجتمعات واستدامة الأعمال ونمائها.
جاء ذلك في "لقاء الطاولة المستديرة حول الحوكمة: تمثيل أصحاب المصلحة وديناميكيات اتخاذ القرار"، بمشاركة كل من رئيس منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، هواوي كلاود آلان تشي، ونائب الرئيس في أبحاث آي بي إم بريا ناجبوركار، ونائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية الدولية، سيسكو سيستمز باستورا فاليرو، ومسؤول برنامج الذكاء الاصطناعي والروبوتات، الاتحاد الدولي للاتصالات قليم مارتينيز رورا.
وشدد المشاركون على أن دول العالم بحاجة إلى بنى تحتية متقدمة لضمان وصول خدمات الاتصالات والذكاء الاصطناعي إليها، عادّين حوكمة الذكاء الاصطناعي أساسًا لتحقيق توازن بين المخاطر والتقنية.
وتَطرق المشاركون إلى إسهامات التقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الأعمال؛ مما انعكس إيجابًا على تطوير القدرات البشرية، وضرورة بناء القدرات البشرية للوصول إلى فهم أعمق للذكاء الاصطناعي واستخدامه بكفاءة؛ خصوصًا في الدول النامية، والعمل على سد الفجوة بين الشعوب، كما تناولوا أهمية تعزيز الفهم المجتمعي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ووضع سياسات واضحة تُعَزز من شفافية واستدامة الأعمال في هذا المجال.